النائب الصانع:
عمليات الهدم تنفذ على مرأى من الأطفال وهذه المناظر سوف ترافق الأطفال مدى الحياة
لا يمكن للطفل أن ينسى كيف هُدم بيته بطريقة وحشية، ولا يمكن أن يمحى آثار الهدم من ذاكرته
عمليات الهدم مرفوضة قطعياً ويجب السماح للأهالي ببناء بيوت من اجل العيش بكرامة، ولكن المؤسسة الإسرائيلية تمنع ذلك بحجج واهية
بدعوة من النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي, بحثت لجنة حقوق الطفل البرلمانية تداعيات هدم البيوت على الأطفال, وذلك بحضور النائبان عفو اغبارية وحنين الزعبي, ومندوبون عن الوزارات المختلفة, جمعية أطباء لحقوق الإنسان, مستشارين تربويين وأهالي من اللد وأفراد عائلة ابو عيد من مدينة اللد.
وافتتح النائب طلب الصانع الجلسة مرحباً بالحضور وخاصة بالأطفال الذين حضروا خصيصاً لحضور هذه الجلسة, وأضاف النائب الصانع بان وزارة الداخلية تقوم بعمليات هدم وحشية في ظروف قاسية وصعبة تقشعر لها الأبدان وتبقي الأطفال والنساء بدون مأوى.
توفير سكن بديل
وأضاف النائب الصانع بان عمليات الهدم تنفذ على مرأى من الأطفال وهذه المناظر سوف ترافق الأطفال مدى الحياة, ولا يمكن للطفل أن ينسى كيف هُدم بيته بطريقة وحشية، ولا يمكن أن يمحى آثار الهدم من ذاكرته.
وأضاف النائب الصانع بان عمليات الهدم مرفوضة قطعياً ويجب السماح للأهالي ببناء بيوت من اجل العيش بكرامة, ولكن المؤسسة الإسرائيلية تمنع ذلك بحجج واهية, ومع هذا كله تقوم بالهدم, ولكن للأسف لا تقوم باتخاذ خطوات مثل توفير سكن بديل او اخبار مكاتب الشؤون الاجتماعية لتقدم الاستشارة النفسية للأطفال, وأكد النائب الصانع بان هذا تجاوز صارخ وفاضح ومرفوض.
سوء الحالة النفسية
وتحدث خلال نقاش الموضوع أيضا الأمهات والأطفال والأخوة ابراهيم ابو صعلوك وعرفات إسماعيل و باسم عيد من اللد وأكدوا على سوء الحالة النفسية التي يعيشها أفراد العائلة وخاصة الأطفال منهم بعد عمليات الهدم البشعة والسكن داخل خيام لا تحميهم من البرد القارص.
وتحدث الطفلة سندس ابو عيد لرئيسة اللجنة النائبة اورلي ليفي ابو كسيس عند هدم بيتهم وعن حزنها العميق وعن صعوبة العيش بدون بيت, وعن عدم استطاعتها إخراج ألعابها وملابسها وحقيبتها المدرسية, ووجهت الطفلة سندس لرئيسة اللجنة جملة معبرة ومؤثرة وحزينة " اخذوا مني حياتي وذكرياتي وأنا أريد أن يكون عندي بيت كباقي أطفال العالم"!!.