الدورة تمكن الأئمة من الوقوف على المعطيات المستجدة الخاصة بحوادث الطرق والحوادث البيتية وتحليلها بعمق شديد مع بيان اسبابها وكيفية العمل على درعها 

 

زياد زامل ابو مخ مدير الدائرة الاسلامية أجمل بكلمة توجيهية للائمة عندما طلب منهم التفاعل مع الموضوع بكل ملكات انفسهم وتناوله في خطب الجمعة والمؤسسات التعليمية والمراكز الثقافية

اختتمت دورة "أمن الأولاد من حوادث الطرق والحوادث البيتية" التي عقدت لأئمة المساجد في المثلث الشمالي في المركز التربوي في باقة الغربية والتي اشترك في تنظيمها قسم الطوائف الدينية والدائرة الإسلامية والسلطة الوطنية للامان على الطرق وجمعية بطيرم.

وتأتي أهمية هذه الدورة وسط الزيادة المفزعة لحوادث الطرق التي تحصد الأرواح، وتخلف العاهات والآهات، كما الحال فيما يقع من إصابات في البيوت من حوادث أدت في كثير من الأحيان الى موت الأطفال، إذ تشير الإحصائيات التي أعدتها جمعية ( أور يروك ) المرورية إلى أن 60% من الأطفال الذين قتلوا في حوادث الطرق كانوا من غير اليهود.

حوادث الطرق والحوادث البيتية
الدورة تمكن الأئمة من الوقوف على المعطيات المستجدة الخاصة بحوادث الطرق والحوادث البيتية وتحليلها بعمق شديد مع بيان اسبابها وكيفية العمل على درعها او التخفيف منها مع التأكيد على رأي الدين لما ينطوي عليه من قوة توجيهية مؤثرة على الفكر والسلوك، حيث بين كل من الأئمة المشايخ : اسامة اغبارية وعلي مصاروة ومحمود محاميد، راي الاسلام في المسؤولية الأسرية تجاه رعاية وتوعية الاطفال لأخذ الحذر من حوادث الطرق والحوادث البيتية وموقف الاسلام من السائقين المتهورين والعقوبة المترتبة على مخالفي السير وعدم الانصياع لقوانين السير والمفهوم الواعي لمسألة القضاء والقدر.

السلطة الوطنية للأمان
وفي نهاية الدورة عبر كل من اكرم سرور وميراف رايش، نيابة عن السلطة الوطنية للامان على الطرق التي- تكفلت بتغطية الدورة من الناحية المالية - عن بالغ تقديرهما لنجاح هذه الدورة ودور ائمة المساجد المأمول في توعية الناس وتحذيرهم من حوادث الطرق، ثم تحدث نسيم عاصي نيابة عن جمعية بطيرم، مبديا اعجابه الشديد مما حققته الدورة من نجاح على المستويين التنظيمي والموضوعي.

انطباعات المشاركين
جدير بالذكر ان المفتش اللوائي مفيد ابو مخ قد اشرف على الدورة من قبل الدائرة الاسلامية واعتنى بسيرورتها، ثم اجمل مدير الدائرة الاسلامية زياد زامل ابو مخ بكلمة توجيهية للائمة عندما طلب منهم التفاعل مع الموضوع بكل ملكات انفسهم وتناوله في خطب الجمعة والمؤسسات التعليمية والمراكز الثقافية لحمل الناس على الاخذ بأسباب الحذر، شاكرا المركز التربوي على استضافتهم للائمة، وفي النهاية تم الاستماع الى انطباعات المشاركين وملاحظاتهم ومبلغ اعتزازهم بمستوى الدورة وما تركته من فائدة ستنعكس حتما على جمهورهم.