عائلة شحادة وقيادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والقيادة الدينية للطائفة البروتستانتية استقبلوا جمهور المعزين برحيل الشخصية الوطنية القس شحادة شحادة
المعزون أكدوا على مكانة القس شحادة، ومواقفه الوطنية، خاصة وأنه كان رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي، التي أعلنت الإضراب العام في يوم الأرض الأول في الثلاثين من آذار العام 1976
استقبلت عائلة شحادة، وقيادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والقيادة الدينية للطائفة البروتستانتية، في نهاية الأسبوع، في مقر كنيسة مار اندراوس للبروتستانت في مدينة رام الله، جمهور المعزين برحيل الشخصية الوطنية المناضلة، القس شحادة شحادة، نائب رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
الرحوم القس شحادة
وكان في استقبال المعزين، زوجة الفقيد وأبناؤها وعدد من أبناء العائلة، وسيادة المطران سهيل ديواني، ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب محمد بركة، وسكرتير الجبهة المحامي ايمن عودة، والى جانبهم أيضا، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة.
جمهور واسع من أهالي المدينة والمنطقة
وقد حضر إلى مقر العزاء، جمهور واسع من أهالي المدينة والمنطقة، والقيادي الفلسطيني عثمان ابو غربية، ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح، ووفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتقدمه قيس عبد الكريم (أبو ليلى) وداهود تلحمي، ووزير العمل الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني أحمد مجدلاني، ورئيس حركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، ووزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي، وعديد من الشخصيات الفلسطينية ومن بينها، تيسير العاروري، وزياد حموري.
مواقف وطنية
وقد أكد المعزون على مكانة القس شحادة، ومواقفه الوطنية، خاصة وأنه كان رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي، التي أعلنت الإضراب العام في يوم الأرض الأول في الثلاثين من آذار العام 1976، وكان رصينا ثابتا في مواقفه الوطنية الواضحة، نصرة لقضية شعبه الفلسطيني، وللدالة الاجتماعية والانسانية.