الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

رفيق الأحزان يكتب:عندما نطق القمر وبث الخبر

كل العرب
نُشر: 10/01/11 09:39,  حُتلن: 08:43

في سهرة مَسائية مع الليل وفنجان القهوة الضَجِر ,, والنجم والقمر يتجادلان في حوار مُستتر,, ونقاش حاد دام حتى أولى خُيوط الفجر ,, والخِطاب في حِوار وعِتاب عن اللهيب المُستعر ,, الذي يدور في أحشاء رفيق الأحزان واستمر دهر ,, ولما اختار الصمت والعُزلة في كُهوف المَرارة والقَهر ,, وعن سر ذاك الشوق الذي يُدغدغ وجدانه ويعيده لماضي عَسر ,, وألماً في قلبٍ عاش صِدق الإحساس وكان به معتزً فَخر ,, فنال عقابا قاسيا ذاق فيه العلقم وَظُلمة الأسر ,, وإخبارا ًتأتي من الفضاء تَحمل بُشرى النصر ,, وعَودة القلب إلى مَساره ودون خَط الفقر ,, والوصول أخيرا إلى صاحبة النهي والأمر ,, التي خَبَرت عنها الروايات والأساطير من سالف العَصر ,, وهنا يأتي الشك وعلامات السؤال عن الخَبر ,, ومن تكون المُبَجلة التي رَممت الجَسد المُنكسر ,, وكانت للأرض العَطشى كالماءِ المُنهمر ,, وأنقذت الرفيق من مَواطن الخَطر ,, وعاشت معهُ ليالي الأُنس والسَمر ,, ومعها غابَ ضَجيج الأحزان واندَحر ,, أقول يا قمر ,, اترك للأيام علاج ما عبر,, والنسيان والتسامح من طبيعة البشر ,, وهذا هو حكم القدر ,, وفي يوم ما حتما سينطق الحجر

مقالات متعلقة

.