هنالك محالاوت دولية وعالمية للضغط على اسرائيل بتجميد بناء المستوطنات والعودة الى طاولة المفاوضات
هنالك محاولات وضغوطات دولية لاقناع حكومة نتنياهو بتجميد بناء الاستيطان والعودة لطاولة المفاوأفادت مصادر إسرائيلية أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رفضت منذ أسابيع دراسة وثائق رسمية قدمها مسؤولون فلسطينيون وتتضمن المواقف الفلسطينية بشأن جميع القضايا الجوهرية العالقة بين الطرفين، حسبما قالت صحيفة معاريف يوم الاثنين.
وأضافت الصحيفة أن "المسؤولين الإسرائيليين الذين تسلموا هذه الوثائق امتنعوا عن دراستها أو الرد عليها أو إعداد أي وثيقة تتضمن مواقف الجانب الإسرائيلي من هذه القضايا".
استئناف النشاط الاستيطاني
وأشارت معاريف إلى أن هذا التصرف الإسرائيلي "يتناقض تماما وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي أكد أكثر من مرة أن إسرائيل مستعدة لمناقشة جميع القضايا الجوهرية مع الجانب الفلسطيني كما أبدى استعداده لعقد اجتماع مغلق مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث هذه القضايا".
ومن ناحيتها نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مكتب رئيس الحكومة القول إن "هذه الأنباء عارية عن الصحة".
وكانت المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد توقفت أواخر سبتمبر/أيلول الماضي بعد استئناف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وعدم تمديد العمل بقرار لتجميد البناء في المستوطنات انتهى في 26 من ذلك الشهر رغم الجهود الأميركية والدولية لمحاولة إقناع حكومة نتانياهو بتجميد البناء لاتاحة الفرصة للمفاوضات المباشرة للاستمرار.