رامي عثمان المحامي سحب عن موكله عدنان غيث الإلتماس المقدم إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بعد تلقي رد الجيش على الإلتماس
المحكمة العليا الإسرائيلية أنذرت بحق غيث لتنفيذ قرار الإبعاد عن منطقة سلوان بدءً من تاريخ( 12-1-2011 ) الساعه 9:00 صباحاً لغاية (12-5) الساعه 9:00 صباحاً
عدنان غيث امين سر حركة فتح لموقع العرب:
إن القرار مجرد استكمالا لسياسة الهمجية التهويدية ضد القدس والمسجد الاقصى المبارك، علماً ان هذا القرار يأتي لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية
سوف أستمر في النضال الكفاحي رغم سياسة الإبعاد المقررة بإبعاده، ورأي هذا القرار عارٍ على كافة الأطر الدولية والمجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً وصامت أمام الهمجية العنصرية الاسرائيلية
عدي عدنان غيث:
القرار الصادر بحق والدي ظالم فبأي حق يريدون إبعاده عن أرضه بدون أسباب؟ هذا القرار جاء إرضاءً لجمعية العاد الإستيطانية فقط لتستكمل عملية القتل والإعتقال بحق الأطفال والشبان وأخذ منازل المواطنين في منطقة سلوان
سحب المحامي رامي عثمان عن موكله عدنان غيث أمين سر حركة فتح وعضو لجنة الدفاع عن أراضي منطقةـ أمس الأربعاء، الإلتماس المقدم إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بعد تلقي رد الجيش على الإلتماس. وأنذرت المحكمة العليا الإسرائيلية بحق غيث لتنفيذ قرار الإبعاد عن منطقة سلوان بدءً من تاريخ( 12-1-2011 ) الساعه 9:00 صباحاً لغاية (12-5) الساعه 9:00 صباحاً.
ورداً على هذا القرار الجائر أكد امين سر حركة فتح عدنان غيث في تصريح خاص لمراسلتنا في القدس المحتلة، إن القرار مجرد استكمالا لسياسة الهمجية التهويدية ضد القدس والمسجد الاقصى المبارك، علماً ان هذا القرار يأتي لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية. مؤكداً بأن الاحتلال إستند في قرار الإبعاد لأنني أناضل لدفاع عن القدس وضد سياسة الظلم وسياسة هدم البيوت والأنفاق.
النضال الكفاحي
كما أكد غيث، بأنه سوف يستمر في النضال الكفاحي رغم سياسة الإبعاد المقررة بإبعاده، ورأي هذا القرار عارٍ على كافة الأطر الدولية والمجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً وصامتاً أمام الهمجية العنصرية الإسرائيلية الذي تمارس ضد الشعب الفلسطيني وضد مواطنيه وضد القدس والمسجد الاقصى المبارك، مؤكدا ان القدس تهود بشكل سريع لصالح جمعية العاد الاستيطانية. وشدد غيث، بأنه لن يكون سببا في سابقة تؤدي إلى إبعاد المزيد من المقدسيين.
الطفل عدي قرار لابعاد لارضاء جمعية العاد الاستيطانية
بدوره إعتبر الطفل عدي عدنان غيث ( 11 عاماً) أن القرار الصادر بحق والده بإبعاده عن أبناءه وزوجته ظالم، وقال بأي حق يريدون إبعاده عن أرضه بدون أسباب ، وأكد بأن هذا القرار إرضاءً لجمعية العاد الاستيطانية فقط لتستكمل عملية القتل والإعتقال بحق الأطفال والشبان وأخذ منازل المواطنين في منطقة سلوان.
زوجة غيث:القرار له تأثيرات سلبية على حياة اطفالها
وقالت زوجة غيث، بأن هذا القرار له تأثيرات سلبيه على حياتها وحياة أطفالها بإبعاد زوجها، وان الاحتلال منزوع القلب والضمير بمثل هذا القرار الظالم وغير الاخلاقي. وطالبت زوجته بوقفه جماهيرية فلسطينية ودولية من أجل إيقاف بمثل هذه القرارات بابعاد مواطنيها عن مدينة القدس لاستكمال مخططاتهم العنصرية.
بيان رسمي من داخل معتقل جلبوع
وفي بيان رسمي من داخل معتقلات جلبوع قسم (1) وقسم (4) أعلن الاسرى عن قرار إبعاد أمين سر حركة فتح في منطقة سلوان عدنان غيث لمدة أربع شهور ونصف عن القدس بأنه قرار عنصري وجائر ومناف لكل المواثيق الدولية.
وأكد كل من الأسرى غازي كنعان ومالك حداد وايهاب عاشور ومحمد جيوسي ورائد سلحوت ومهند أبو غربية وفرح فرحات وإبراهيم عودة، والاسير فوزي بختان وعلاء البازيان ومهند جويحان وسمير غيث وأمجد أبو إرميله إلتفافهم وتضامنهم مع غيث ومع حركة النضال الوطني الفلسطيني حتى إقامة الدولة المستقله وعاصمتها القدس الشريف. وحذر الاسرى، من اتباع الاحتلال الاسرائيلي لسياسة اقرار الابعاد بحق ناشطين وقيادين مقدسيين والتي تعتبر مكملا إسرائيليا لعمليات التهويد وسياسة هدم المنازل، وبناء المزيد من وحدات الاستيطان على اراض فلسطينية.
تاريخ النضال الوطني
الجدير بالذكر بأن عدنان غيث( 35 عاماً) متزوج ولدية اربع اطفال أكبرهم مني 11 عاماً وعدى 11 وقصي 3 سنوات وقاسم عام، اعتقل في الانتفاضة الاولى ثلاث مرات فعام 1989 اعتقل وسجن لمدة ثلاث سنوات، وعام 2003 اعتقل لمدة 14 يوماً وعلى إثر هذه القضية فرض عليه الاقامة الجبرية لمدة عام كامل، وبعد ذلك اصدر بحق السجن لمدة 6 شهور. وفي عام 2008 اعتقل بصورة همجية بقرار من وزير الدفاع الاسرائيلي بالسجن الاداري لمدة 6 شهور.وفي عام 2010 قبل اربع أشهر تم اعتقاله مايقارب 6 مرات وتم استدعاءه لغرف التحقيق بشكل مستمر حتى توج قرار المحكمة الاسرائيلية العليا صباح اليوم الاربعاء (29-12) بإبعادة عن مدينة القدس لمدة اربع شهور ونصف.