تسبب قرار منع اطلاق الحملة الى موجة سخط واستنكار لدى جهات مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة

الآلاف خرجوا الى الشوارع متظاهرين استياء من القرار، والرضوخ لضوطات المنظمات الصهيونية

صهيونيون يخروج بحملة مضادة "كفى لجرائم الحرب الفلسطينية وكفى لجرائم الجهاد"

تمكنت الضغوطات التي شنتها منظمات يهودية صهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية، من تجميد حملة اعلانية نظمتها جمعيات حقوقية عدة في سياتل، وكانت من المقرر ان تنطلق يوم غد، السابع والعشرين من الشهر الجاري، لتعلق اللافتات على اكثر من 12 حافلة.

وتحمل لافتات الحملة عبارة: "جرائم الحرب الإسرائيلية: أموال الضرائب التي تدفعها"، وأخرى تدعو لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، الى جانب صورة لمجموعة اطفال يقفون الى جانب منزل مدمر، التقطت خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة (الرصاص المصبوب).
وادعت المنظمات الإسرائيلية أمام المسؤولين في سياتل الذين وافقوا على الحملة سابقاً، أنها قد تتسبب في موجة عنف تطال اليهود على خلفية قومية.
في المقابل، عقّبت شركة الحافلات التي كانت من المفترض ان تحمل لافتات الحملة، ان ادارة الشركة راجعت الفكرة، وقررت ان تمنع حافلاتها من حمل لافتات ذات طابع سياسي، خاصة وانها لا تحتوي على ما هو تجاري، في الوقت الذي قررت فيه منظمات داعمة الى اسرائيل، الخروج لحملة اخرى تحت عنوان "جرائم الحرب الفلسطينية"، و"جرائم الجهاد".
وقد تسبب قرار الغاء الحملة، الى موجة سخط واستنكار حيث خرج الآلاف الى الشوارع متظاهرين استياء من القرار، والرضوخ لضوطات المنظمات الصهيونية.