كلمة الهيئة التدريسية:

نحن نفاخر ونعتز بك وبإنجازاتك الرائعة يا أبا غسان فقد كنت الكنز الوفير في اللّغة والثقافة، كنت طوراً شامخاُ بروحك الإنسانية كنت ساطعاً في التواضع والمحبة

في يومك المبارك هذا 20.12.2010 لك منّا ألف تحية!ّ نعبر لك عن مدى حبنا لك واعترافنا وسعادتنا بمكانتك السّامية والمتميّزة في مدرستك القسطل

كلمة المدير سعيد السعدي للمعلمين:

من واجب الزملاء والزميلات في المدرسة أن يعملوا معاً، وأن يكون كل عضو مستعداً لتقديم الدعم لزميله والعمل معا ًكطاقم وأن يندمج مع الطاقم ويشاركه من أجل تطوير الموضوع الذي يعلّمه

احتفلت إدارة مدرسة القسطل في مدينة الناصرة يوم أمس بتكريم مديرها الفاضل الأستاذ سعيد السعدي بأجواء احتفالية مميزة ورائعة وجاء في كلمة ترحيب الهيئة التدرسية الموجهة للأستاذ سعيد: "نحن نفاخر ونعتز بك وبإنجازاتك الرائعة يا أبا غسان فقد كنت الكنز الوفير في اللّغة والثقافة، كنت طوراً شامخاُ بروحك الإنسانية كنت ساطعاً في التواضع والمحبة... حفظك اللّه ورعاك، وطوّقك بالصحة والعافية والمزيد من العطاء...نحني رؤوسنا احتراماً وإجلالاً لك... فأنت رجل المروءة والكرامة ولطالما سمعنا منك دروساً في حكايات الكفاح والعصامية.

مروءتك تعانق الجبال وتتوحد مع نقائها وصفائها...نعتبرك إدارياً وأباً حانياً ، لك دور فاعل في رفعة الحياة... ولك حضورك احترمت المسؤولية وتركت في نفوس زملائك أطيب الأثر ...لم تخذل قلباً راجفاً ولا صدراً واجفاً. كنت مرجعاً لأصحاب المواقف والرؤية ... خصوصاً وأنك كنت صاحب روح شفافة ، عدا مهنيّتك العالية في مسيرة العلم والثقافة شرفاً وان كل من ساروا على دربك ظلوا على نهجك المخلص معتبرين مدرسة القسطل مميزة جمعت كوكبة من أرقى المعلمين والمعلمات. أمانة الكلمة لديك ثابتة. ومدرسة القسطل لا تزال متّقدة بعطائك. فأنت الرجل النموذج صاحب العزم الأمضى... نبيلاً، مترفعاً عن الصغائر... متدرّجاً في العطاء مستحقاً الثناء والتكريم في حياتك.
في يومك المبارك هذا 20.12.2010 لك منّا ألف تحية!ّ نعبر لك عن مدى حبنا لك واعترافنا وسعادتنا بمكانتك السّامية والمتميّزة في مدرستك القسطل. مشعاً في قلوبنا ...خالداً في نفوسنا.فإلى الأمام مع خالص الدعاء لك بالمزيد من العطاء والإبداع والتضحية مشفوعة بوافر الصحة والعمر المديد إن شاء اللّه.
أطال الله عمرك. ولتبق أعمالك ومشاريعك منقوشة بأحرف من نور،تشير إلى سموّ رسالتك التي بشرت بها طوال سني عمرك، حارقاً شموع حياتك لتنير دياجير العتم للسائرين في ليل الحياة من معلمين...وطلاب... فالحب والوفاء ...الانتماء والعطاء في سيرتك ومسيرتك".

كلمه مدير المدرسه لشكر المعلمين
" الزميلات والزملاء، أعضاء الهيئة التدريسية المحترمين أسعد الله أوقاتكم.. أبدأ توجهي وحديثي معكم بحمد الله الذي أحياني وأعطاني الصحة والعافية لنعمل معاً ولنصل إلى هذا اليوم. أحمد الله على العمل مع هيئة أكّن لها الاحترام والتقدير وتعاملني مثلما أعاملها.
معظمنا يؤمن بأننا نأتي للمدرسة لنعمل ونعطي لأبنائنا الذين ينتظرون على مقاعد الدراسة. كلنا نؤمن بأن العمل في حقل التربية هو مهنة جليلة وفن قائم بذاته والأهم من ذلك هو رسالة يوصلها المعلم المربي إلى طلابه لينمي بهم القيم التربوية والتعليمية والاجتماعية والقومية.
ومن واجب الزملاء والزميلات في المدرسة أن يعملوا معاً، وأن يكون كل عضو مستعداً لتقديم الدعم لزميله والعمل معا ًكطاقم وأن يندمج مع الطاقم ويشاركه من أجل تطوير الموضوع الذي يعلّمه، وأن، يطور نفسه ويستكمل ليكتسب العلم والمعرفة وليتقن موضوعه على رمته وأن يستعمل الأساليب وطرائق التدريس الحديثة ويتحمّل توجيه وتربية وتطوير جيل نعتز به ونهيئه بمستقبلٍ الذي ينتظره، وليعمل الطاقم برمّته على خلق مناخ وجو تربوي في المؤسسة التي يعمل بها، وعلينا أن نتعامل ونشارك أولياء أمور الطلاب في تطوير وتعليم الأبناء لأن الأهل هم الشريك الرئيسي في عملنا.

ويشرفني أن أتقدم لجميع الزميلات والزملاء بجزيل شكري وتقديري لتعاونهم معي في العملية التربوية وعلى تكريمهم العظيم لي متمنياً لكل زميلة وزميل المزيد من العطاء والعمر السعيد والصحة والعافية وأن تحل الأعياد السعيدة على الجميع بالخير وأن توشح بيوتكم أنوار السعادة والهناء".