فرحة عيد الميلاد في معليا مرئية في كل بيت، فشجرة عيد الميلاد تزين كل بيت والاضواء تنيرها فرحا
اسكندر فران احد الشبان المبادرين:
لقد تلقينا دعما واسعا من اهل البلدة ومن المجلس ومن الوقف في القرية من اجل انجاح هذة المبادرة والتي تهدف في النهاية الى توحيد القرية وإدخال البهجة الى قلوب أهلها
عيد الميلاد المجيد على الابواب، سنة 2010 تلفظ أنفاسها الاخيرة، القرى والمدن العربية تتزين لإستقبال بابا ناويل والسنة الجديدة. في قرية معليا الأجواء اكثر بهجة خصوصا بعد ان قامت مجموعة من شباب القرية بتزيين مدخلها لتصبح لوحة فنية رائعة.
شجرة ميلاد بإرتفاع 20 مترا تستقبل كل من يدخل القرية اضافة الى 100 شجرة صغيرة مزينة هي الاخرى على جوانب الطريق، "ان هذا المشروع والذي بدأ السنة الماضية ادخل البهجة والفرحة الى قلوب الناس" هذا ما أكده اسكندر فران احد الشباب المبادرين الى هذه الخطوة، واضاف "كان هناك دعم واسع من اهل البلدة من المجلس من اجل انجاح هذة المبادرة والتي تهدف في النهاية الى توحيد القرية وإدخال البهجة الى قلوبهم".
فرحة عيد
فرحة عيد الميلاد في معليا ملموسة في كل بيت، فشجرة عيد الميلاد تزين كل بيت والاضواء تنيرها فرحا، حنا شوفاني والذ يملك احد الدكاكين الصغيرة في القرية يؤكد "هناك فرحة عيد يمكن ادراكها بشكل واضح في القرية، وهذا رغم البيع القليل في المحلات التجارية بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة" على حد تعبيره.
استقبال العيد بالمطاعم
المقاهي والمطاعم في القرية هي الاخرى تستعد لإستقبال العيد بزينتها الخاصة، في مقهى الريف لصاحبه طارق توما يقدم العاملون هناك الطعام والشراب مزينين بقبعة بابا ناويل. اجواء العيد في معليا لا تتخطى الكنيسة والتي استضافت امس سكانها من اجل اداء ترانيم وصلوات العيد، عسى ان تكون سنة خير سلام ومحبة لجميع الناس.