خلال المهرجان تم تكريم مجموعة من المتطوعين الذين تم ترشيحهم بواسطة المؤسسات الرسمية والأهلية والإتحادات المختلفة
المهرجان ضم ممثلين عن مؤسسات العمل الأهلي في الداخل الفلسطيني إلى جانب مؤسسات الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت جمعية الشباب العرب – بلدنا من القائمين على تنظيم المهرجان
احتفلت اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين قبل يومين بتكريم عدد من رواد العمل التطوعي في سائر أنحاء الوطن، وذلك بمشاركة عدد كبير من ممثلي المؤسسات الوطنية، الأهلية، والحكومية، والشبابية والنسوية، التعليمية، والصحية، والإعلامية والحقوقية والمجتمعية، المحلية والدولية، وقادة الفصائل الوطنية والأحزاب السياسية. وتم خلال المهرجان تكريم مجموعة من المتطوعين الذين تم ترشيحهم بواسطة المؤسسات الرسمية والأهلية والإتحادات المختلفة، والتي قامت بدورها اولئك الذين يشكلون نماذجا حية للبذل والعطاء لمجتمعاتهم ووطنهم في شتى مجالات العمل التطوعي.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها ضم المهرجان ممثلين عن مؤسسات العمل الأهلي في الداخل الفلسطيني إلى جانب مؤسسات الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت جمعية الشباب العرب – بلدنا من القائمين على تنظيم المهرجان وترشيح عدد من المتطوعين في الداخل الفلسطيني، والذين كان لهم دور كبير في الرقي بالعمل الأهلي والتطوعي وتعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد.
اصحاب التكريم
وكان من بين الذين تم تكريمهم الأسير السياسي أمير مخول، مدير اتحاد الجمعيات الأهلية في الداخل الفلسطيني، والذي تم ترشيحه عن طريق جمعية بلدنا حيث تم منحه جائزة د.فتحي عرفات لما يمثله من تجذر في الأرض وثبات في الموقف. أكد مدير جمعية بلدنا نديم ناشف على أهمية ترشيح مخول للجائزة واصفاً إياه بطريقة الجمعية لإظهار الإمتنان للدور الكبير الذي لعبه مخول في بناء وتعزيز المجتمع الأهلي الفلسطيني في الداخل. وقال ناشف:" بلا شك فقد كان لامير مخول الاثر الأكبر في الرقي بالعمل الاهلي في الداخل الفلسطيني وإنمائه، وذلك عن طريق دعمه المتواصل والمتفاني لجميع المبادرات الساعية لتأسيس الجمعيات الأهلية وخاصة المبادرات النسائية والشبابية، وتكريمه اليوم هو رسالة تضامن سياسية واضحة معه، وتاكيدا على إيمان المجتمع الأهلي الفلسطيني في الوطن والشتات به، ونحن جميعا نأمل أن يزاح الظلم الذي وضع عليه وأن يفك اسره قريبا لكي يعود لمزاولة نشاطه المجتمعي والسياسي وخدمة وطنه".
العمل التطوعي
بالإضافة لذلك فقد تم منح عضو إدارة جمعية بلدنا، رشا حلوة جائزة المتطوع المتميز بعد ترشيحها عن طريق الجمعية أيضا، وذلك للمجهود الكبير الذي بذلته ولا تواصل بذله في سبيل الدفع بالعمل التطوعي قدما ومساهمتها المتواصلة في إحياء النشاطات الثقافية المختلفة وعملها على تعزيز التواصل بين ابناء الشعب الواحد على كلا طرفي الخط الأخضر.
فقرات فنية متنوعة
وتخلل المهرجان فقرات فنية متنوعة كان من بينها الفنانة الحيفاوية تيريز سليمان وفرقة بيلسان، بالإضافة لفرقة كورال، إلى جانب عرض عدة أفلام عن المتطوعين البارزين.