الدكتور يوسف نجم مدير قسم الأطفال والخدج في مستشفى الناصرة للعرب:

مرض الرشح يعبر بعد أربعة أو خمسة أيام عند الإنسان المعافى ذو المناعة الذاتية الجيدة

يلازم الرشح درجة حرارة مرتفعة للجسم وعطس وآلام في الرأس والجسم والتعب وإحمرار في منطقة الأنف

الأشخاص ذات المناعة المنخفضة ولديهم أمراض مزمنة، سيواجهون مضاعفات صعبة جدا وقد تصل الى حد حالة الوفاة

العلاج يجب الا يتم عن طريق المضادات الحيوية لأن لا فائدة للمضادات الحيوية في حالة الرشح الفيروسي،. إعطاء المضادات أمر خاطىء

يجب على المريض أن يقوم بتغطية فمه أثناء السعال وأنفه عند العطس فيما يجب عليه الإبتعاد عن الآخرين نحو أربعة أو خمسة أمتار وعدم التنفس في وجههم

هناك أناس يتخوفون من التطعيم ولكنني أؤكد أن للتطعيمات لا توجد أية مضاعفات. التطعيم مهم جدا وأشدد عليه لأنه فعال جدا ويمنع الرشح او يقلل من حدته

موجة الرشح لا يقيدها زمان أو مكان لأنها متواجدة على مدار فصول السنة الا أن أكثر الحالات نلحظها في فصل الشتاء الذي لم يأت بعد. هذا ما أكده الدكتور يوسف نجم مدير قسم الأطفال والخدج في مستشفى الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب معرفا الرشح على أنه إنفلونزا او فيروس، فيه العشرات بل المئات من الفيروسات المختلفة التي تسبب الرشح.

الدكتور يوسف نجم مدير قسم الأطفال والخدج في مستشفى الناصرة

المخاط الأبيض
وتحدث الكتور يوسف نجم لموقع العرب وصحيفة كل العرب عن أبرز عوارض الرشح بالقول: يلازم الرشح درجة حرارة مرتفعة للجسم وعطس وآلام في الرأس والجسم والتعب وإحمرار في منطقة الأنف لا سيما سيلان الأنف وإفراز كميات كبيرة من المخاط الأبيض الذي يخرج من الأنف نتيجة للإفرازات.

الرشح قد يسبب الوفاة!
ونوه الدكتور يوسف نجم الى أن مرض الرشح يعبر بعد أربعة أو خمسة أيام عند الإنسان المعافى ذو المناعة الذاتية الجيدة، باستثناء قسم صغير من المرضى والذين لا تتجاوز نسبتهم الإثنين في المائة حيث تصبح لديهم مضاعفات سلبية كالإلتهابات في الرئتين. وأضاف: المشكلة تكمن لدى الانسان ذات المناعة المنخفضة ولديه أمراض مزمنة، عندها سيواجه مضاعفات صعبة جدا وقد تصل الى حد حالة الوفاة وعلى الأغلب فإن الحديث يدور عن المسنين فوق جيل 65 عاما أو الأطفال دون العام.

صورة توضيحية

انتقال العدوى!
وفي رده على سؤال موقع العرب وصحيفة كل العرب حول كيفية الإصابة بفيروس الرشح، كشف الدكتور يوسف نجم للعرب قائلا: الإصابة بالرشح تتم بالدرجة الأولى عن طريق العدوى التنفسية والإفرازات التي تخرج من الأنف بالإضافة الى ذلك فإن أحد العوارض للمرض هي السعال الذي يكون مصحوبا بذرات لا ترى بالعين المجردة لكنها تخرج مع السعال ولذلك يجب على المريض أن يقوم بتغطية فمه أثناء السعال وأنفه عند العطس فيما يجب عليه الإبتعاد عن الآخرين نحو أربعة أو خمسة أمتار وعدم التنفس في وجههم. بالإضافة الى ذلك قد ينتقل المرض اذا تناولنا الأطعمة بملعقة شخص مريض أو شربنا من كأس شرب هو منها.

التطعيم فعال جدا
وحول العلاج قال الدكتور يوسف نجم للعرب: الوقاية خير من قنطار علاج. أدعو الجميع للتطعيم المجاني الذي يمنح كل عام في كافة صناديق المرضى. هناك أناس يتخوفون من التطعيم ولكنني أؤكد أن للتطعيمات لا توجد أية مضاعفات. التطعيم مهم جدا وأشدد عليه لأنه فعال جدا ويمنع الرشح او يقلل من حدته. كل شخص يستطيع ان يحصل على التطيعم وبشكل خاص لمن هم فوق الـ65 عاما وللأطفال من جيل ستة أشهر حتى خمس سنوات.

إعطاء المضادات الحيوية أمر خاطىء
وأكد الدكتور يوسف نجم للعرب بالقول: العلاج يجب الا يتم عن طريق المضادات الحيوية لأن لا فائدة للمضادات الحيوية في حالة الرشح الفيروسي، وأضاف: إعطاء المضادات أمر خاطىء.
وختم الدكتور يوسف نجم حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول طرق العلاج بالقول: يتوجب على المريض بفيروس الرشح تناول الكثير من السوائل واتباع وسائل الراحة كالنوم وتناول مسكنات الألم ومن المفضل عدم الخروج عن المنزل، كما وأنصح بعدم ذهاب الطلاب الى المدرسة أو الحضانة حتى لا تنتقل العدوى.