النائب سعيد نفاع:القضيّة ليست قضيّة تشخيص القضيّة قضيّة حلول، فهذا الارتفاع نابع من الوضع المتدني للعائلات الفقيرة التي تكوّن "المنجم" لهؤلاء الفتية
بحثت الهيئة العامة للكنيست هذا الأسبوع اقتراحا مستعجلا لجدول الأعمال تحت عنوان: "ارتفاع نسبة الإجرام بين الفتية"، على خلفية بحث أجراه قسم خدمات التأهيل بالاشتراك مع وزارة الرفاه تبينت حسبه معطيات مذهلة، وعلى سبيل المثال ففي العقد الأخير ازدادت نسب الإجرام بين الفتية ب-%65 في حين أن نسبتهم من السكان ازدادت فقط %20.
وقال النائب نفاع في طرحه للاقتراح:
المعطيات مقلقة بكل المقاييس ورغم أن النسبة بين الفتية العرب بشكل مفاجيء، لا تتعدى نسبة العرب السكانيّة إذ بلغت %17 ولكن هذا لا يحد من خطورة الأمر. القضيّة ليست قضيّة تشخيص القضيّة قضيّة حلول، فهذا الارتفاع نابع من الوضع المتدني للعائلات الفقيرة التي تكوّن "المنجم" لهؤلاء الفتية، وبغياب ميزانيات رفاه وتربية مكملة وأطر استيعاب لإبعاد الفتية عن عالم الإجرام، ويكفي للمثال أن المراكز الجماهيريّة في الكثير من القرى مقفلة بسبب عدم رصد الميزانيات، لن تحل المشكلة.
هذا وقد ردّ على الاقتراح باسم وزير الأمن الداخلي وزير التجارة والصناعة، وقد أحالت الهيئة العامة الاقتراح للبحث في لجنة الكنيست لتقرر اللجنة المختصّة لبحث الموضوع.