الشاعر سلطان مي يصدر جديده نوافذ عبثية وهو عبارة عن ديوان شعر ينجب اثنان وعشرون قصيدة
تهبُّ الرياحُ العاتيةُ لتُسقِطَ أوراقَ التوت على جسدها
ويسكب النهر لؤلؤةً ومحارةً قربانًا عند قدميها
ليتمكَّنَ الشاعرُ العاشقُ الساهرُ
أنْ يقطفَ الشمسَ ليعلّقَهَا جوهرةً في صدر حبيبتِهِ
ويُلبِسَها الضوءَ الأخيرَ سوارًا في معصمها
ويحتسي كأس النبيذ الفاخر السائل من شفتيها
ويلبسها حدائق الورد وبساتين الأزهار
ليفجّر مشاعرَهُ الثائرةَ براكينَ قذفت بنارها قلوب العشاق
ويضاجعَ الريحَ العاتيةَ فوق الغيم الجائع
وكأنه يفاجئ القصيدة ويباغتها بسرد مختلف
فيواعدها على شاطئ العشق
ويلعب معها لعبة الحياة والموت
ليصبَّ شعرَهُ في كؤوس الرؤى الفلسفية المتبانية
في الجانب الآخر من الحياة