وبينما الناس تبكي وتودع الفقيد
وقد أتى من دون ميعاد أو مؤشر الخبر الأكيد
فليس القدر كما يحسب المرء أو يريد
فإذا بصوت يبكي وحزناً يزيد
وصاحبه يقول:قد راح من دون عودة الحبيب الوحيد
فباليوم كان يكد تعباً ليجلب لنا معاشنا
وفي الليل كان بقوة يهز فراشنا
أجابها مجيب: لا تخافي ضيقا
فمن الساعة أنت حرة طليقة
ولا تأبهي فما زلت حلوة ورشيقة
قالت: يا إمامنا أنت أعلم منا بالفرض والسنة
آه... أربعة أشهر وعشره أيام ما أصعبهن
كعشرات الأعوام علي هنّ
ومالي صبري عليهن وإني أريد الساعة أن أتهنى
قال : أنا القاضي أنا الآمر أنا الناهي
ومنذ الساعة حكمت أنك من نسائي