جوقة المدرسة اعتلت المنصة للغناء وتلتها فرقة الدبكة لتقديم رقصة شعبية مميزة
احتفالا بموسم قطف ثمار شجرة الزيتون وضمن سلسلة الفعاليات اللامنهجية والتي تعتبر من أسس نجاح ودعم المسيرة التربوية في المدرسة وبهدف ترسيخ الثرات والقيم والعادات العربية في نفوس الطلاب وإختتاماً لأسبوع اللغة والثقافة العربية، احتفلت المدرسة الارثوذكسية الابتدائيه في الرملة بموسم قطف الزيتون من خلال فعاليات تربويه وتعليمية خاصة ومميزة ألقت الضوء على شتّى المواضيع المتعلّقة بالزيت والزيتون وعلى الجوانب المختلفة من تراثنا الاصيل.
وقد اشادت مديرة المدرسة الهام فزع مخول من كلمتها ببداية الفعاليات عن اهمية شجرة الزيتون وحثت الطلاب على التمسك بالتراث وباللغة العربية وشكرت كل القائمين على هذا اليوم , معلمي المدرسة, طلاب , لجنة اولياء امور الطلاب, مرشدين وخصت بالذكر مركزة التربية الاجتماعية المعلمة هناء كردي. كما ويذكر ان مديرة المدرسة قامت بصحبة الزائرين الكرام بالتجول بين المحطات المختلفة داخل الصفوف وفي ساحة المدرسة حيث تناول الطلاب المناقيش والقطايف وشربوا عصير الليمون .
بعد ذلك، عبّر رئيس الجمعية ورئيس مجلس المدرسة السيد ميشيل قشير عن فرحته لغرس اول اشجار الزيتون في مبنى المدرسة الجديد، وعن اهمية الحفاظ على لغتنا وتراثنا العربي.
غناء ورقص شعبي وغرس اشجار
ثم اعتلت جوقة المدرسة المنصة للغناء وتلتها فرقة الدبكة لتقديم رقصة شعبية مميزة. وبعدها توجه اعضاء الجمعية الارثوذكسية مع اعضاء مجلس الطلاب لغرس اولى اشجار الزيتون في ساحات المدرسة.
ومع انتهاء طقس إفتتاح المهرجان، توجه الطلاب للمحطات المختلفة التي قامت مركزة التربية الاجتماعية المعلمة هناء كردي، بتنظيمها وذلك بالتعاون مع طاقم المعلمين والمعلمات في المدرسة، حيث شارك الطلاب بعدة محطات ممتعة من ضمنها: رصّ وكبس الزيتون، العطور والصابون، الحلويات الشرقية، صنع الحُلى والاكسسوارات، الموسيقى الشرقية، العلاج بالاعشاب، الحطـّات العربية، ومحطة الادباء التي تربع على عرشها الاديب محمود درويش.
وفي نهاية اليوم، نظّم طلاب صفوف السوابع بإرشاد مربيات الصفوف طقوس العُرس الفلسطيني. ودعوا جميع طلاب المدرسة من الصف الاول حتى الثامن للمشاركة في المراسيم المميزة، كما ودعوا مدير المدرسة الارثوذكسية الثانوية الاستاذ منذر زبانة وجميع المعلمين والطلاب من الصف التاسع حتى الثاني عشر لمشاركتهم فرحتهم والرقص معهم على انغام الاغاني العربية المميزة للعرس الفلسطيني ومسك الختام كانت حلقة الدبكة الكبيرة التي جمعت بين طلاب ومعلمي المدرستين في ساحة المدرسة.