عبد ربه أكد أن نتائج الانتخابات التشريعية الامريكية لن تؤثر على تعامل السلطة الفلسطينية مع الادارة الأمريكية
اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الأربعاء إسرائيل بالتدخل في الانتخابات التشريعية الأمريكية لتعطيل عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقال عبد ربه "يبدو أن الحكومة اليمينية الاسرائيلية كانت تتواطأ مع قوى داخل الولايات المتحدة الامريكية وتقوم بالاعيب ومناورات سياسية على امل ان تؤدي نتائج الانتخابات الامريكية الى تعطيل العملية السياسية بكاملها او السير فيها باتجاهات تخدم مصالحها".
واضاف في تصريح للاذاعة الفلسطينية الرسمية إن هذا الأمر يكشف مجددا أن هناك حكومة إسرائيلية تريد أن تستخدم كل السبل لكي تطيح بالعملية السياسية وتمنعها وأن تكون العملية الجارية الوحيدة على الأرض هي التوسع الاستيطاني وتهويد القدس والمزيد من التضيييق على قطاع غزة وتخريب الحياة الفلسطينية بأكملها وتسميم الأجواء لأجيال لمنع قيام سلام حقيقي في المنطقة.
الانتخابات التشريعية الأمريكية
غير أن عبد ربه أكد مع ذلك أن نتائج الانتخابات التشريعية الامريكية لن تؤثر على تعامل السلطة الفلسطينية مع الادارة الأمريكية. وقال: سوف نتعامل مع الادارة الأمريكية كما كنا في السابق قبل الانتخابات التشريعية الأمريكية النصفية.
ورغم امتناع المسؤولين الإسرائيليين عن إعلان تأييدهم العلني للمعسكر الجمهوري في الولايات المتحدة فإن شخصيات أمريكية مقربة من اليمين الإسرائيلي الحاكم لم تخف دعمها لمعارضي الرئيس باراك أوباما.
وانتقد الجمهوريون الضغط الذي مارسته إدارة أوباما لاقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت في الثاني من ايلول/ سبتمبر مع انتهاء فترة تجميد البناءات الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية التي استمرت عشرة اشهر في 26 ايلول/ سبتمبر. ويطالب الفلسطينيون لاستئنافها بتمديد العمل بقرار التجميد الامر الذي ترفضه الحكومة الاسرائيلية.