بارك العديد من اعضاء الكنيست اليهود هذه الخطوة وارسلوا برقيات دعم شاكرين الطرفين

اعتاد الالاف من اليهود المتدينيين في كل عام على دخول مدينة الخليل وبالتحديد الى القصبة القرية الهادئة الواقعة على أطراف الخليل لاقامة طقوسهم الدينية فيما يتعلق بحياة زوجة النبي ابراهيم ، وتكرر المشهد للفلسطينيين بكل عام في دخول الالاف تحت حماية الأمن والجيش الاسرائيلي الذي أعد المنطقة لسنوات طويلة منطقة أمنية خطيرة ويتوجب حماية اليهود عند دخولها ، وما حصل في هذا العام كخطوة مفاجئة ومغايرة وقلب معادلة ألامن الى منطقة لا يسودها الا السلام والامان .

تعايش فلسطيني اسرائيلي
وكان ذلك حين سمحت الشرطة الدخول للمنطقة من أجل اقامة الطقوس الدينية بين الساعة الثانية ظهرا حتى الرابعة ،تفاجئت قوات الامن الاسرائيلية عند دخول اليهود ان العمال الفلسطينيين لم يكترثوا او يعترضوا طريقهم ولم يخلوا بالامن العام وواصلوا اعمالهم بشكل هادئ، ولم يقتصر على هذا بل ما حصل يعكس صورة انسانية لشعبين يبحثان عن أمن وسلام واستقرار بصورة عشوائية حين أنضم العشرات من اليهود للعبة كرة قدم مع الفلسطينيين ، ومن شاهد ذلك للوهلة الاولى أدرك ان هذا التعايش والامن يسود المنطقة منذ فترة طويلة ،وليس لساعات فقط .
 قوات الامن التي جاءت لتحرس ضيوف البلد ، وقفت لتشجع وتحمس اللاعبين من الطرفين وسط ترقب خفيف للأمن .
وبعد هذا الحدث المثير الذي عاشه الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي لساعات معدودة ، بارك العديد من اعضاء الكنيست اليهود هذه الخطوة وارسلوا برقيات دعم شاكرين الطرفين .