غنايم : "ما يجري في صفد ينذر بعواقب وخيمة، لأن الأمور تتدهور لعنف خطير على حياة الطلبة، وإذا استمرت حملة التحريض ضد الطلاب العرب فقد تسال دماء لا سمح الله"
طالب النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، وزير الأمن الداخلي يستحاك أهرونوفيتش، بالتحقيق مع الحاخام شموئيل إلياهو المسؤول عن مدينة صفد، وباعتقال كل عناصر اليمين المتطرف الذين شاركوا يوم الجمعة الماضي 22/10/2010 في الاعتداء على مساكن الطلبة العرب في مدينة صفد.
التحريض والعنصرية
وجاء في رسالة النائب غنايم لكل من وزير الأمن الداخلي، ووزير التربية، ورئيس كلية صفد أن "هناك عددا كبيرا من الطلبة العرب يتعلمون في كلية صفد، وهؤلاء يتعرضون في الآونة الأخيرة لموجة من التحريض والعنصرية والعنف، وقبل أيام فقط عقد في المدينة اجتماع بحضور رجال دين يهود برئاسة حاخام مدينة صفد شموئيل إلياهو الذي دعا خلال الاجتماع أهالي صفد اليهود لمقاطعة الطلاب العرب وفرض الحصار عليهم عن طريق الامتناع عن تأجيرهم شققا للسكن. وفي يوم الجمعة الماضي 22/10 تم تطبيق التحريض العنصري على أرض الواقع عندما قامت مجموعات من اليمين المتطرف بالهجوم على مساكن الطلبة العرب في صفد وألقت عليها الحجارة والأدوات الحادة، بدون أي ذنب سوى لأنهم يتعلمون ويبيتون في صفد".
وأضاف غنايم في رسالته: "إن ما يجري في صفد ينذر بعواقب وخيمة، لأن الأمور تتدهور لعنف خطير على حياة الطلبة، وإذا استمرت حملة التحريض ضد الطلاب العرب فقد تسال دماء لا سمح الله، لذلك أطالب بالتدخل لوقف التحريض والعنصرية ضد الطلاب العرب، والتحقيق من قبل الشرطة مع حاخام مدينة صفد شموئيل إلياهو الذي حرض ضد الطلاب العرب أمام جمهور واسع، وباعتقال كل من قام بالاعتداء على مساكن الطلبة، وبتقديم الجميع للمحاكمة".