عم الفتى:

لا يسعني الا ان اطلب المساعدة والمناشدات بخصوص حقوق الأطفال لأن اهالي الأطفال طلبوا وناشدوا وضع حد لهذه الأعمال ضد الأطفال الأبرياء

أثناء حديثي مع الشرطي عن سبب الهجوم الهمجي تفاجئت بصوت إطلاق الرصاص المطاطي على أبن أخي ورأيته ملقى على الأرض ووجهه مغمر بالدماء

أصيب الفتى محمد حربي عبد السميع أبو صبيح الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، اليوم، من الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالرأس من مسافة 5 أمتار من أمام منزله، بعد قيام قوات الشرطة الإسرائيلية بصحبة البلدية بتوزيع إنذارات بالهدم على أثرها أصيب بتهشم في جمجمة الرأس وخضع لعملية جراحية مدتها أربع ساعات في مستشفي المقاصد الخيري.

ووصف عم الفتى في حديث خاص لمراسلتنا في مدينة القدس، الصدمة الذي تعرض لها قبل أن يتم إطلاق الرصاص المطاطي من جندي متطرف أثناء الهجوم على المنزل من غير استئذان من أصحاب المنزل:" في هذه اللحظة قلت في نفسي لا يوجد أمان في البيت وماذا بعد ..!". وقال:" أثناء حديثي مع الشرطي عن سبب الهجوم الهمجي تفاجئت بصوت إطلاق الرصاص المطاطي على أبن أخي ورأيته ملقى على الأرض ووجهه مغمر بالدماء.

عدم اكتراث مؤسسات حقوق الأطفال
وأضاف: لا يسعني الا ان اطلب المساعدة والمناشدات بخصوص حقوق الأطفال لأن اهالي الأطفال طلبوا وناشدوا وضع حد لهذه الأعمال البربرية ضد الأطفال الأبرياء، بسبب عدم اكتراث واهتمام مؤسسات حقوق الأطفال والتي تعتبر نفسها تهتم بقضايا الأطفال ولكن للأسف هي مجرد اسم وليس فعل.