Share this link via
Or copy link
النائب مسعود غنايم في زيارة تضامنية مع أهالي قرية رمية غير المعترف بها
قرية رمية وأهالي رمية موجودون على أرضهم قبل أن تبنى مدينة كرمئيل بكثير
المحكمة المركزية أصدرت حكما بإخلاء الأرض وترحيل السكان إلى مكان آخر
قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة تضامنية لقرية رمية غير المعترف بها والواقعة جنوب مدينة كرمئيل، وذلك بعد قيام جرافات بلدية كرمئيل وقوات الأمن الإسرائيلية بالاعتداء على أرض تابعة للسيد حمد سواعد (أبو علي) وفتح طريق عبرها بالقوة.
ورافق النائب غنايم في زيارته المحامي نور قاسم بشير، حيث اجتمعا أثناء الزيارة بالسيد محمد علي سواعد (أبو صالح) الذي استعرض أمامهما محاولات المصادرة والاقتلاع المنوي تنفيذها ضد أهالي رمية على مدار عشرات السنين.
ترحيل السكان
ويذكر أن قرية رمية وأهالي رمية موجودون على أرضهم قبل أن تبنى مدينة كرمئيل بكثير. وتدّعي السلطات بأن الأرض المقامة عليها بيوت الأهل في رمية مصادرة منذ عام 1967. وفي عام 1992 أصدرت المحكمة المركزية حكما بإخلاء الأرض وترحيل السكان إلى مكان آخر، وفي الاستئناف لمحكمة العدل العليا رفض الاستئناف وطلبت المحكمة من الأطراف التوصل لحل مع دائرة أراضي إسرائيل.
مساعدة أهلنا في رمية
وخلال زيارته التضامنية عبّر النائب غنايم عن استنكاره لما جرى ولما يخطط لأهالي رمية من قبل البلدية ومن قبل دائرة أراضي إسرائيل، وأضاف: "إن ما يخطط لرمية ليس غريبا على أصحاب عقلية الترانسفير، وسنبحث بالتعاون مع باقي النواب العرب والهيئات المختلفة السبل الكفيلة بمساعدة أهلنا في رمية ورفع المعاناة عنهم".
