الطلاب ابدو حزنهم الشديد على فراق الأستاذ نعيم وتكلموا عن مدى حبهم الشديد له وعن مدى حزنهم الأشد على فراقه

تخليدا لذكرى الأستاذ والمربي والأب الحنون نعيم رضا عودة الذي وافته المنية يوم الجمعة , أقيمت في المدرسة الرسمية الرينة "أ" زاوية تذكارية جمعت العديد من الرسائل المودعة والرسومات المؤثره كتبها ورسمها طلاب المدرسة تخليدا لأسمه.
الزاوية جمعت العديد من الرسومات المؤثرة والرسائل التي خطها طلاب المدرسة من جميع الأجيال , حيث كتب فيها العديد من العبارات المودعة للمربي الأستاذ نعيم , كما أضيئت الشموع وأتيحت الفرص أمام الجميع كتابة تعزية على مسودة وضعت في الزاوية سيتم تسلميها لذوي الفقيد لاحقا.
كما أبدى الطلاب حزنهم الشديد على فراق الأستاذ نعيم وتكلموا عن مدى حبهم الشديد له وعن مدى حزنهم الأشد على فراقه.

 

مديرة المدرسة روز شعبان قالت:"تلقينا خبر وفاة الأستاذ نعيم بحزن شديد جدا لأنه حقيقة أستاذ يعز على الجميع من طلاب ومعلمين وأهالي , ولنا معه ذكريات كثيرة وجميله ودائما ما نتذكره بذكرياته وابتسامته ألجميله , حيث نعتبره الأب الحنون لجميع المعلمين والمعلمات والطلاب ,  الزاوية التي أقمناها خصيصا عنه حيث كتب عنه الطلاب كلامات وعبارات مؤثره جدا بالإضافة إلى الرسومات المؤثرة والمعبرة , وهذا يدل على مدى حبهم الكبير للمربي والأستاذ نعيم".
واضافت شعبان قائلة:" كان الأستاذ نعيم متواضع جدا وحنون وكان يحب الطلاب جدا وكان دائما يجمعهم من حوله ويجلسون على الأرض , يتناقلون الحديث يستمع لهم وينصت لآرائهم, كان دائما ما يستخدم النكات والضحك مع طلابه إثناء حصص التعليم وهكذا كان الطلاب يتقبلون المادة الدراسية بكل سهوله , كان يعلم الموطن والجغرافيا وكان مربي للصف الرابع إلى ان خرج الى التقاعد منذ سنتين , وانا واكبته في عمله سنتين فقط ومن ثم خرج الى التقاعد , لم نواجه أي مشكلة خلال فترة عملنا وكان إنسانا معطاءً ودائما ما كان يدفع مسيرة التعليم في المدرسة الى الأمام وكان دائما ما يدعو لتهدئة الأوضاع في المدرسة".