تورد أيها الصدق حسبي
سأجري مع سباق للسحاب
فهذا العشق شعري ليس أنت
غريمي للمواهب والشباب
وما حسن يدوم بدون خير
وجاء الليل يحدوه العقاب
هناك سبقتهم وسبقت عصري
قناديل تشع على الهضاب
هناكعشقتهم وعشقت زهري
يشع من الشعاب الى الشعاب
هجرت الحي ردحاً مع لقاء
ستبقى نجمة تأبى الجواب
نعيش بها وكم بي من هيام
مكرمة لها شهد الكتاب
يخل بها العذاب بكل بطش
تمزق حول رايات الشباب
ولم أرضى لها أبداً عذاباً
تطل من السماء الى الرقاب
ولم يشفع لها الحسون فناً
اهازيج يعشقها الشباب