700 رجل وامرأة من دروز هضبة الجولان حظيوا بعبور الحدود السورية والمكوث لمدة خمسة ايام في الاراضي السورية

 ايوب القرا: أستثمرنا 2 مليون شيكل في هذا المعبر من اجل تهيئتة لاستعاب عدد كبير, حتى أن هناك نية في السنة القادمة بأن ينضم وفد من دروز أسرائيل في الجليل الى هذا الوفد

دموع الفرحة غمرت اليوم معبر القنطيرة, 700 رجل وأمرأة من دروز هضبة الجولان حظيوا بعبور الحدود السورية والمكوث لمدة خمسة ايام في  الاراضي السورية, في خطوة تنهي للعشرات منهم فراقا دام أكثر من 40 سنة. فهذا حال سلمى نايف من مجدل شمس التي قالت لموقع العرب: "فرحة كبيرة وسعادة لا توصف تنتابك عندما تعرف أنك سترى اقاربك بعد طول أنتظار".
ويقول الشيخ عطاللة حمد صبرا ويضيف "أتمنى هذا الاحساس للجميع وأن يحل السلام في المنطقة لنستطيع أن نرى أخوتنا في كل مكان ومتى شئنا".

 العديد من الرجال والنساء لم يستطيعوا الحصول على أذن بالدخول
دموع الفرحة لم تكن الوحيدة في معبر القنطيرة, كانت هناك أيضا دموع الحزن فهناك العديد من الرجال والنساء الذين لم يستطيعوا الحصول على تصريح بالدخول بالرغم من وصولهم الى المعبر والمحاولات اليائسة الاخيرة,مثل دارين التي  جائت من سوريا وتزوجت في هضبة الجولان والتي لم تستطع الحصول على تصريح بالدخول أو حتى دخول المعبر لرؤية اهلها الذين انتظروها في الجهة الثانية من المعبر لانها لا تملك الهوية الاسرائيلية حتى الان. بالاضافة الى ذلك فإن السلطات الاسرائيلية لم تسمح بدخول الاطفال مما خلق بعض المشاكل لبعض النساء اللواتي حصلن على أذن بالدخول دون رجالهن, كما هو حال معضاد الصباغ الذي بقي مع ابنة (سنة وسبعة اشهر), وحكمت رباح الذي بقي مع أبنة الرضيع والذي يبلغ من العمر فقط 7 أشهر.

الزيارات سوف تقام كل شهر
نائب الوزير ايوب القرا والذي كان في الحاجز أكد على نية الحكومة الاسرائيلية تحويل هذة الزيارات الى زيارات شهرية. واضاف:" أستثمرنا اثنين مليون شيكل في هذا المعبر من اجل تهيئتة لاستيعاب عدد كبير, حتى أن هناك نية في السنة القادمة بأن ينضم وفد من دروز أسرائيل في الجليل الى هذا الوفد الكبير".