الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل هو "ابو الهزيمة" من وجهة نظره، لانه هو الذي روج لمفاهيم الهزيمة

كمال: لا استطيع ان اقول انني قريب من جمال مبارك .. انا قريب من مؤسسة الحزب الوطني باعتباري عضو فيها

قام رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف المصرية عبدالله كمال بكتابة قائمة تتضمن اسماء خصومه الاساسيين وهم جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وحركة حماس والاعلام السوري والفاسدون في الصحافة، مضيفا انه يفرق بين من ينتقدونه ومن يعارضونه، وبين ان السبب في معارضته لجماعة الاخوان المسلمين هو رفضه للتطرف الديني ودفاعا عن سلامة الدولة المصرية، اما معارضته لحماس فتنبع من رفضه مساعيها لضم قطاع غزة الي سيناء، والاعلام السوري يلعب دورا جوهريا في دعم توجهات حماس الضارة بالقضية الفلسطينية.

 
عبدالله كمال

"هتعملنا مشاكل"
وصرح كمال خلال استضافة طوني خليفة له في برنامج "بلسان معارضيك" المذاع علي فضائية القاهرة والناس، ان على الذين يتهمونه بانه صحفي فاسد ان ياتوا بالدليل الذي يثبت ذلك، وردا على سؤال توني خليفة له حول طبيعة علاقته بابن الرئيس جمال مبارك، قال "انت كده هتعملنا مشاكل انا وانت، وانا راجل اؤمن بافكار الاصلاح في الحزب الوطني ومع الدفعة الحماسية المنظمة والمخططة التي بدأها السيد جمال مبارك في الحزب".
واضاف ان بعض الصحفيين " غيرانين" من علاقته الوثيقة بجمال مبارك ولأنه يفهم اكثر في برنامج الاصلاح الخاص بالحزب، مؤكدا " لا استطيع ان اقول انني قريب من جمال مبارك .. انا قريب من مؤسسة الحزب الوطني باعتباري عضو فيها"، واعمل منذ 25 سنة بالصحافة وخلال العشرين سنة الماضية امضي في العمل 18 ساعة واعاني من خلل في حياتي العائلية بسبب عشقي للصحافة، واكتب 15 الف كلمة في الاسبوع وهو ما يستلزم المامي بكل ما يدور حولي من احداث.

النماذج الملهمة في تاريخ الصحافة
واوضح كمال انه لم يفشل في ادارة صحيفة روز اليوسف كما يزعم خصومه ويحسب له انه اعاد الجريدة الى النور بعد غياب 70 سنة، والصحفي عادل حمودة يغار منه لنجاحه في اصدار جريدة يومية وفشله هو في تحقيق ذلك، ولا يوجد خلاف بينه وبين الاعلامي عمرو اديب كما يظن البعض، وليس من المستغرب ان يتعرض لهجمات تهدف الى تشويه صورته امام الرأي العام من قبل بعض الصحفيين لان" النماذج الملهمة في تاريخ الصحافة تعرضت لمثل هذه الحملات".

اتهامات الكاتب الصحفي حمدي رزق
وذكر ان الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل هو "ابو الهزيمة" من وجهة نظره، لانه هو الذي روج لمفاهيم الهزيمة، واقنع الناس بانهم مقبلين على نصر "فظيع" في عام 1967، وذلك من خلال المبالغة في تقدير حجم قدرات مصر العسكرية، ورفض كمال اتهامات الكاتب الصحفي حمدي رزق له بانه نهش عرض جميلة اسماعيل في احد مقالاته، مضيفا انه ترفع عن ان يرفع قضية ضد رزق او ضد الصحيفة التي نشرت هذه الاتهامات، ولا يوجد حكم نهائي صدر ضده.

عدم تأييد
ونوه الى ان السبب في عدم زيارته لبنان بشكل مستمر هو خوفه على حياته، لانه كتب العديد من المقالات التي تنتقد حزب الله وزعيمه حسن نصرالله، مبينا "انا لم اؤيد المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006"، وارى ان حزب الله تسبب في وقوع هذه الحرب التي شردت مليون لبناني واسفرت عن استشهاد 1200 اخرين وخسائر تقدر بـ 15 مليار دولار، واستبعد قيامه بزيارة اسرائيل برغم حرصه الشديد على متابعة احوالها هي وايران واثيوبيا وتركيا.