لجنة اولياء امور الطلاب :
هناك أزمة شديدة ونقص حاد في الغرف الدراسية ومستلزمات المدرسة
لم يتم إصلاح المراحيض التي تعد عاملا أساسيا في المدرسة، وتنعدم حنفيات مياه الشرب
نحذر من تدهور الأوضاع في جهاز التربية والتعليم في القرية في حال استمر الوضع على ما هو علية
أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الابتدائية (أ)، في قرية جسر الزرقاء، اليوم الاحد إضرابا شاملا ومفتوحا،وذلك احتجاجا على الأوضاع المتردية في البنية التحتية للمدرسة، وعدم جاهزية المدرسة لتدريس الطلاب.
وذكرت لجنة أولياء الأمور في رسالة أبرقتها لوزارة المعارف والمجلس المحلي جملة من النواقص التي تشوب المدرسة، التي يدرس فيها قرابة 600 طالب وطالبة، مشيرة إلى وجود العديد من النواقص في المعدات والأثاث ولوازم بنيوية وتعليمية، فضلا عن المخاطر الوقائية وانعدام معايير الأمان والسلامة، وذلك نتيجة عدم توفر تراخيص الأمان فيها، حسب ما أكدت اللجنة في رسالتها .
المدرسة بيئة غير نظيفة وغير صحية
وأضافت لجنة أولياء الأمور :" هناك أزمة شديدة ونقص حاد في الغرف الدراسية ومستلزمات المدرسة، فضلا عن عدم توفير مناخ تعليمي مناسب للطلاب وافتقارها للأمور الأساسية، حيث لم يتم طلاء الجدران، ولم يتم إصلاح المراحيض التي تعد عاملا أساسيا في المدرسة، وتنعدم حنفيات مياه الشرب، إضافة إلى وجود أسلاك كهرباء وقضبان حديد مكشوفة، تشكل خطرا على حياة الطلاب، ونوافذ محطمة، وأنابيب مياه صدئة وتصدعات عميقة وخطيرة في مبنى المدرسة الذي شيد في أواسط سنوات الستين".
وأشارت اللجنة في رسالتها كذلك إلى وجود غرف تدريس متنقلة (كرافانات)، تفتقر للظروف التعليمية، ولمواصفات الأمان، والى انتشار الأضرار البيئية والنفايات في محيط المدرسة والطرقات المؤدية إليها، الأمر الذي يهدد صحة وسلامة الطلاب.
أين اختفت هذه الأموال؟؟
واتهمت لجنة الأولياء، إدارة المجلس المحلي بالتقصير في حل القضية، مؤكدة أن وزارة المعارف خصصت ميزانية بقيمة أكثر من مليون شيكل لجهاز التعليم في القرية، بغية ترميم وتصليح المدارس، وتساءلت اللجنة: إلى أين اختفت هذه الأموال؟؟ لاسيما وأن توجهاتها للمجلس ووزارة المعارف بهذا الشأن اصطدمت بآذان صماء.
وحذرت اللجنة، المسؤولين والأهالي من مغبة تدهور الأوضاع في جهاز التربية والتعليم في القرية في حال استمر الوضع على ما هو علية.