أكد مدير مدرسة القدس في ضاحية البريد روس بايرز، في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس، أن السلام يجب أن يصنع بشكل فردي

استقبلت مدرسة الجروسليم في ضاحية البريد شمال القدس،طلبتها في أول أيام العام الدراسي الجديد بفكرة جديدة ومذاق خاص حيث انفردت به المدرسة، بتعميمها على أولياء أمور الطلبة ارتداء أبنائهم زياً موحداً وخاص وسم عليهِ شعاراً باللغة الانجليزية مدرسة القدس (السلام يبدأ معي).
أشار مدير المدرسة روس بايرز :" إلى أن هذه الفكرة تأتي لتنمية فكرة السلام لدى الأطفال الخاصة وتنشأتهم على فكرة السلام والمساواة والعدل.

وأكد مدير مدرسة القدس في ضاحية البريد روس بايرز، في حديث خاص مع مراسلتنا في القدس، إن السلام يجب أن يصنع بشكل فردي، لان رجال السياسة لم يفحلوا عبر السنوات الطويلة بصنع السلام في الأراضي الفلسطينية.
وقال المدير:" وضع الشعار على الزى المدرسي حتى يعلم الطالب والطالبة بأنهم جيل المستقبل وأنه يستطيع أن يساعد في بناء عملية السلام وان يسيرها للجهة الايجابية، مؤكداً بأن كل طالب وطالبه هو عبارة عن مشروع صغير لصنع السلام.
وأضاف:" أثناء ارتداء الطالب والطالبة الزي المدرسي يومياً يبقي محفوراً في أذهانهم طوال الوقت بدورهم في بناء اللبنة الأولى من مشروع السلام وحتى يشعروا بأهميتهم في المجتمع.
وعن فكرة المشروع قال بايرز:" أن مجموعة من (الشبيبة للسلام) قامت بطرح هذه الفكرة لتغيير النظرة لدي الأطفال لأنهم جيل المستقبل، وتم الاجتماع مع عدد من المدارس الخاصة في القدس التي أبدت سعادتها بأن تنقله لمدارسها الخاصة، كما أن بعض المدارس الأمريكية أبدت استعدادها بأن تقوم بنفس المشروع.
وأما عن هدف المشروع فقال:"حتى يعرف عدو السلام بأن المقصود ليس فقط المواطن وإنما الأيدلوجية أو شروطها، هي الفكرة العنصرية التي تنشأ في فكر الطفل وهي عبارة عن الجشع والجوع والجهل والأمراض مما يضطرنا إلى محاولة مسح هذه الفكرة من عقولهم ، وأكد روس:" بأن تلك الأمراض الفكرية هي أعداء السلام.
موضحا روس:" بأننا لا نريد أن نعالج أعراض الأمراض وإنما نريد أن نصل إلى الجذور والأعماق التي تسبب الحروب والمشاكل.
وأكد روس:" أنه متفاءل من نجاح هذا المشروع حيث لمس الفرحه على وجوه الأطفال خلال تعليمهم (مبادئ السلام) من معلمات التاريخ .
يذكر بأن عدد طلاب المدرسة 670 طالب وطالبة، وأنشأت مدرسة القدس عام 1978ـ يتراوح أعمارهم من عمر3  سنوات- و12 عام مرحلة ابتدائية.