المهمة الثانية للكتيبة هي العثور على بعض العلامات غير الطبيعية التي تدل على اختراق للحدود الاسرائيلية
وظائف الكتيبة ليست إطلاق النار وحماية الحدود بالسلاح كوظيفة حرس الحدود الآخرين، بل مراقبة مقاتلي حزب الله
على الرغم من قرار الامم المتحدة (1701) المتعلق بوقف إطلاق النار بجنوب لبنان، يقوم حزب الله بالاستعداد لحرب من المحتمل أن تنشب مع اسرائيل، وذلك يتضح من الاستعدادات العسكرية التي يقوم بها محاربو حزب الله على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية
وتفادياً لأي هجمات قد يقوم بها حزب الله، قام الجيش الاسرائيلي باختراع طرق للمراقبة الدائمة لتحركات مقاتلي حزب الله، على الجهة الحدودية اللبنانية، الذين يعرفون تماماً مواقع كاميرات المراقبة الثابتة على الحدود، وذلك عن طريق جنود كتيبة " شاحف" التي برزت مهمتها بعد حرب لبنان الثانية قبل أربعة أعوام
فوظائف الكتيبة ليست إطلاق النار وحماية الحدود بالسلاح كوظيفة حرس الحدود الآخرين، بل مراقبة مقاتلي حزب الله، على الجهة اللبنانية ومراقبة تحركاتهم على مدار اليوم، والمهمة الثانية للكتيبة هي العثور على بعض العلامات غير الطبيعية التي تدل على اختراق للحدود الاسرائيلية
وخلال النهار يختبئ الجنود في ثكنات صغيرة وبعيدة عن مرمى البصر، لكن في الليل يتجولون لمراقبة الحدود وهم يحملون معدات يبلغ وزنها 40% من وزن الجسم العادي