* لولا الخوف ما خشي الإنسان من اللعب بالنار أو الدخول إلى الأماكن غير الآمنة
الخوف انفعال غريزي طبيعي يدفع الإنسان إلى حماية نفسه من مصدر الخوف، ولولا الخوف ما خشي الإنسان من اللعب بالنار أو الدخول إلى الأماكن غير الآمنة. ويخاف الأطفال عموماً من الكثير من الأشياء المحيطة بهم.
صورة توضيحية
أعراض الخوف المفرط عند الأطفال: تسبب المبالغة في الخوف وساوس لا نهاية له، ويؤدي ذلك بالتالي إلى إرهاق البدن وإجهاد القلب. ويستطيع الأبوان أن يتعرفا على أعراض الخوف المفرط عند الطفل في الحالات الآتية:
- طلب الطفل الحماية المتكررة حتى في أبسط الأمور.
- تجنب الطفل الوحدة أو التواجد بمفرده في أماكن مظلمة.
- الخوف من الأشخاص الجدد، أو المدرسة أو أي بيئة جديدة.
- التحدث والتفكير كثيراً بالأوهام والخرافات كالخوف من العفاريت.
- ضعف ثقة الطفل بنفسه، والتوتر وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.
سرعة انفعال الطفل
- كثرة الأحلام والكوابيس المخيفة واستيقاظ الطفل من نومه مذعوراً.
- التردد الدائم دون مبرر، وعدم المبادرة في اقتراح أفكار اللعب والنشاطات.
- سرعة انفعال الطفل في الظروف العادية، وعدم قدرته على السيطرة على انفعالاته.
- المبالغة في ردود الأفعال تجاه موقف قليل الخطورة، والمبالغة في تصور عواقب أي موقف.
- ظهور أعراض جسدية عند توتر الطفل، مثل: سرعة التنفس، التأتأة في الكلام، العرق الشديد، وفقدان الشهية.