* سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن قال إنّ عواقب الأسلحة النووية في أيدي الإيرانيين ستكون أكثر خطورة من أي هجوم إسرائيلي
كشفت صحيفة "هاآرتس" أنّ "مائير داجان" رئيس جهاز الموساد قد زار المملكة العربية السعودية سرا. وأضافت الصحيفة أنّ المحادثات التي أجريت في السعودية بين داجان ورئيس وقياديين في المملكة كانت بشأن التعامل مع إيران وبرنامجها النووي، مضيفة أنّه التعاون السري بين الإسرائيليين والسعوديين في تزايد مستمر، بما في ذلك التنسيق العسكري بشأن المسائل المتصلة بعمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه قبل ما يقارب من شهرين، أفادت تقارير إعلامية أنّه أثناء تدريبات عسكرية سعودية، توقفت عمليات نظام الدفاع الجوى لبضع ساعات، لتمكين المقاتلات الصهيونية من عبور المجال الجوى السعودي وشن هجمات على إيران.
وقبل ثلاثة أسابيع، أفادت أيضاً تقارير إعلامية أنّ سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن قال إنّ عواقب الأسلحة النووية في أيدي الإيرانيين ستكون أكثر خطورة من أي هجوم إسرائيلي، فامتلاك طهران لرؤوس نووية أمر لا يمكن السكوت عليه، وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنّه تل أبيب ودول الخليج الفارسي يوجد بينهم اهتمام مشترك حول الأسلحة النووية الإيرانية.