الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 01:01

انتهاء دورة مبادئ في الاقتصاد والإعلام بإطار مشروع الأقلية والمرأة الفلسطينية

كل العرب
نُشر: 20/07/10 13:08,  حُتلن: 15:35

* جعفر صدقة: الاقتصاد الفلسطيني يعتمد على الإنفاق العام ومؤخرًا بدأ بتهيئة الوضع للاقتصاد الخاص

ضمن مشروع "الأقلية والمرأة الفلسطينية في الموازنة الحكومية" والذي يُدار من قبل جمعية الجليل، مركز إعلام ومركز مدى الكرمل؛ عقد يوم الجمعة الفائت اللقاء الأخير من دورة الاستكمال للصحافيين في موضوع الاقتصاد والإعلام؛ تحت عنوان "مبادئ في الإعلام الاقتصادي".
شارك في اللقاء العديد من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، وأفتتح اللقاء المحرر الاقتصادي جعفر صدقة والذي يعمل كمحرر لصحيفة الأيام في مجال الاقتصاد، وقد شدّد بداية المحاضرة على أهمية توخي الدقة في النشر وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، حيث يعتمد الكثير من رجال الأعمال والأفراد على النشر؛ وتطرق بعد ذلك إلى مصطلحات ومفاهيم في الاقتصاد من المفترض أن يكون الصحافي في مجال الاقتصاد مطلع عليها مثل- "القوة الشرائية"، وأشار خلال ذلك إلى أهمية مخاطبة الجمهور بلغة مفهومة، الأمر الذي يلزم الصحافي أحيانًا ترجمة بعض المصطلحات في الاقتصاد مثل "الحوكمة".
وأوضح صدقة أن الاقتصاد الفلسطيني خاضع للعبة السياسية ويعتمد بالأساس على الإنفاق العام؛ وفقط في الآونة الأخيرة يشهد تطورًا نحو دعم وبناء القطاع الخاص، ومن المقرر وفقًا للمخططات الجديدة أن يتم بناء الاقتصاد بحيث يعتمد على القطاع الخاص.
وأضاف صدقة أن الاقتصاد الفلسطيني خدماتي بالأساس، يفتقر إلى الصناعة وفي السابق أعتمد بجزئيته الكبيرة على الزراعة لكن اليوم فقط 6% من الناتج القومي من الزراعة. وأكمل أن الاقتصاد الفلسطيني يعوّل مستقبلا على القطاع العقاري، والمتعلق بدوره في الأوضاع السياسية.



بعد ذلك قام الخبير في مجال الاقتصاد السياسي والمحرر في مجلة "مالكم" الاقتصادية، نبيل أرملي، بالتحدث إلى المشاركين حيث قام بداية بتعريف الصحافة الاقتصادية مشيرًا على أنها تخصص صحفي يقوم على متابعة وتوثيق وتحليل وتفسير التوجهات والتغييرات الاقتصادية التي تحدث في المجتمع؛ وتحدث بعد ذلك عن تطوّر الصحافة الاقتصادية مشيرًا أن سنة 1568 تم استصدار أول نشرة عامة تحمل معلومات مالية واقتصادية، وفي أواخر القرن التاسع عشر (ومع التطور التكنولوجي والثورة الصناعية) تأسست صحف ومجلات ووكلات أنباء رائدة في المجال مثل الإيكونوميست؛ رويتزر؛ مؤشر داو جونز؛ وول ستريت جورنال وبقي هذا التطوّر بطيئًا حتى الألفية الجديدة والتي شهدّت نموًا واضحًا في مجال الإعلام الإقتصادي.
وتحدث أرملي عن مجلة "مالكم" الإقتصادية، مشيرًا الى كيفية الحصول على معلومات وترجمتها إلى أخبار وتقارير، وتحدث عن أهمية الفهم الأولي والأساسي للمصطلحات في الاقتصاد (مثلا: الفرق بين الكارتيل – إحتكار القلة- والمونوبول- إحتكار كامل)، كما وأشار إلى أهمية معرفة عالم الأعمال والشركات الفاعلة وقواعد اللعبة والمتابعة والاطلاع الدائم للمجريات الاقتصادية محليا وعالميا، وشدد في النهاية على مزايا يجب أن تكون بالصحافي العامل في مجال الاقتصاد منها: المهنية؛ الموضوعية؛ القدرات الكتابية؛ الفضول ؛ أنف حساس؛ حركة دائمة؛ علاقات ومعارف؛ وعلاقة طيبة مع المحرر.
وأختتم اللقاء بكلمة شكر من مدير مشروع "الأقلية والمرأة الفلسطينية في الموازنة الحكومية"، أحمد الشيخ، موضحًا أننا كطاقم في المشروع ندعو المشاركين بالتوجه إلينا فيما يتعلق بأسئلة في مجال الإقتصاد وسنعمل على التوجيه قدر الإمكان، كما وانتهى بمجموعة من الأسئلة قدمها المشاركين وقام المحاضرين بالإجابة عليها.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288429.89
BTC
0.52
CNY
.