- النائبة حنين زعبي:
* سفينة مرمره شكلت رمزاً لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وكسر الحصار على عقلية الإسرائيليين
* بعد الاستيلاء على مرمرة تحولت إلى رمز النضال ضد الاحتلال والقمع والأبارتهايد في العالم كله، ولهذا فلا يمكنك تحويل هذا الرمز، الذي ذهب ضحيته 9 شهداء أبرياء إلى بركة سباحة
بعثت النائبة حنين زعبي اليوم رسالة عاجلة إلى رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، تنتقد بشده طلبه من وزير الأمن ايهود باراك، مصادرة سفينة مرمرة وتحويلها إلى فندق سياحي يرسو أمام ميناء حيفا بشكل دائم، وعلل ياهاف طلبه هذا كون مدينة حيفا معروفة بالتعايش بين جميع الديانات ولهذا فهي تشكل الدفيئة الملائمة لمثل هذا المشروع!
النائبة حنين زعبي
وقالت النائبة زعبي في رسالتها انه فقط بلادة إنسانية ووقاحة لا حد لها ولا نظير يمكن أن تعتبر ساحة شهدت قتل أبرياء "رمزا للتعايش والتسامح والأمل"، وفق التعابير التي استعملها ياهاف في رسالته
مرمرة رمز النضال ضد الإحتلال
وأضافت زعبي ان سفينة مرمره شكلت رمزاً لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وكسر الحصار على عقلية الإسرائيليين، أما بعد الاستيلاء عليها فتحولت بالإضافة لذلك إلى رمز النضال ضد الاحتلال والقمع والأبارتهايد في العالم كله، ولهذا فلا يمكنك تحويل هذا الرمز، الذي ذهب ضحيته 9 شهداء أبرياء إلى بركة سباحة، حانه وحلقة رقص يرقص بها السياح وطالبي الترفيه الإسرائيليين على دماء الأبرياء
معايشة العملية الإجرامية
وتابعت زعبي أنها لا تستطيع الصمت أمام هذه المبادرة المجرمة، خاصة بعد مكوثها على متن السفينة وبعد أن رأت وعايشت العملية الإجرامية التي قام بها الجيش الإسرائيلي
وأنهت زعبي رسالتها بالقول أن " الاستخدام التهكمي للـ"تعايش" بين العرب واليهود في مدينة حيفا لن يقلل أو يزيد من هذه المبادرة، لأنهم، عرباً ويهوداً لن يشاركوا في مبادرة سياحية بنيت على دماء الأبرياء
كما قالت " من الأفضل أن تقوم بالمبادرة والمساهمة في تطوير الصناعة والعمل والتعليم بدلاً من استخدام المدينة ومينائها لمنح وصاية لساحة جريمة دولية
"