الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 03:02

عبر أعمال حفريات وجرف :مؤسسة الاقصى تحذر من تهويد متدرج لباب الخليل

كل العرب
نُشر: 18/07/10 15:23,  حُتلن: 16:08

* هذه العمليات التهويدية بمجملها تهدف الى مزيد من الحصار الإسرائيلي الإحتلالي للبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك

* نحن على أبواب شهر رمضان الفضيل ، فإننا مدعوون الى مزيد من التواصل مع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، نعمّره بالصلاة والرباط

حذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في تقرير صحفي لها اليوم الأحد 18/7/2010م من تهويد متدرج تنفذه المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية لمنطقة باب الخليل أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس من الجهة الغربية ، وقالت " مؤسسة الأقصى " إن المؤسسة الإسرائيلية تواصل منذ أسابيع أعمال حفريات وجرف وطمس معالم وتغيير أخرى في باب الخليل والمنطقة المحيطة به ، وربط المنطقة بحي تجاري إستيطاني قريب يربط شرقي القدس بغربيها ، بهدف إيجاد تواصل تهويدي استيطاني مع ساحة البراق وحارة الشرف وهي المناطق الأكثر إستهدافاً في مخطط تهويد القدس القديمة ، وحذّرت " مؤسسة الأقصى " من أن أحد إسقاطات معول التهويد هذا ، تحويل واعتماد منطقة باب الخليل على انه المدخل الرئيسي للبلدة القديمة في القدس بدلاً من باب العامود ، وهو المدخل الرئيسي حتى الآن للبلدة القديمة خاصة للفسطينيين الآمّين لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك .

 

وذكرت " مؤسسة الأقصى " أن جهات تنفيذية في المؤسسة الإسرائيلية أجرت وما زالت تجري أعمال حفريات واسعة في منطقة باب الخليل ، مما أدى الى جرف وطمس الكثير من المعالم الإسلامية للمنطقة، خاصة في منطقة مسجد القلعة ، حيث تحاول المؤسسة الإسرائيلية تهويد كامل منطقة مسجد القلعة وتحويله الى مزار سياحي تهويدي وتلمودي عبر برامج تهويدية شاملة ، أغلبها تنظم في ساعات الليل . كما تحاول المؤسسة الإسرائيلية تغيير المعالم وإضافة كتابات عبرية توراتية في المناطق المحاذية لباب الخليل ، تحت مسمى تجديد وترميم أسوار البلدة القديمة .


مخطط تهويدي
ومن أخطر ما في المخطط التهويدي هو محاولة تحويل منطقة باب الخليل على انه المدخل الرئيسي للبلدة القديمة بالقدس ، بدلاً من باب العامود ، وهناك أكثر من إشارة تدلّ على ذلك ، وهو التحضيرات والتغييرات في البنى التحتية في المنطقة من شبكات الإضاءة الكهرباء ، وكذلك تغيير سعة المدخل ، يضاف اليه ربط المنطقة بحي سياحي تجاري جديد هو " حي ماميلا " وتكثيف التواجد السياحي الأجنبي والإسرائيلي في المنطقة ، بحيث يتم تغليب التواجد والطابع الأجنبي والإسرائيلي في المنطقة ، عوضاً عن التواجد والطابع الفلسطيني المقدسي الغالب.
وهذا يضاف كما تقول " مؤسسة الأقصى " الى أحاديث إعلامية سابقة ذكرت عن مخطط لعمليات حفريات وتهويد ، بل وإغلاق لمنطقة باب العامود ، أحد الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة في القدس وأحد الشرايين للمدّ البشري لها وللمسجد الأقصى المبارك ، وكذلك أحد شرايين الإقتصاد الفلسطيني للقدس ، مما يعنى خنق كامل للقدس والحكم عليها بالموت البطيء .


مزيد من التواصل مع مدينة القدس
وخلصت " مؤسسة الأقصى " أن هذه العمليات التهويدية بمجملها تهدف الى مزيد من الحصار الإسرائيلي الإحتلالي للبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك ، ومحاولة لتكثيف التواجد الإسرائيلي الإحتلالي في القدس ، خاصة في المنطقة القريبة من المسجد الأقصى المبارك ، وتحديداً في منطقة حي الشرف المصادر ومنطقة ساحة البراق ، وهي المنطقة الأكثر إستهدافاً من قبل الإحتلال الإسرائيلي ، ومنها تتمّ أكثر الإعتداءات والإقتحامات للمسجد الأقصى المبارك ، مما لا يدع مجالاً للشك لوجهة الإحتلال الإسرئيلي في مسلسل إعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك التي لم تتوقف ولو للحظة واحدة منذ أكثر من 42 عاماً .
وختمت " مؤسسة الأقصى " :" ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل ، فإننا مدعوون الى مزيد من التواصل مع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، نعمّره بالصلاة والرباط ، ثم نحيي في القدس اقتصادها ، ونذود عن حمى مسرى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبيت المقدس وأكنافه " .
 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328583.33
BTC
0.52
CNY
.