* المعلمون التقوا بالنواب العرب غنايم والطيبي وبالناطق باسم الكنيست غيورا فورديس وقاموا بجولة داخل مبنى الكنيست
قام المعلمون المشاركون في دورة الإعلام والعلاقات العامة التي ينظمها مركز "جفعات حبيبة" فرع سخنين، بزيارة تعليمية وتعريفية وجولة ميدانية إلى مبنى الكنيست، يوم الثلاثاء، التقوا خلالها بالنواب العرب: مسعود غنايم من القائمة العربية الموحدة ود. أحمد الطيبي الحركة العربية للتغيير ، وبالناطق بلسان الكنيست غيورا فورديس وذلك بهدف الاطلاع على عملهم في بناية الكنيست.
وكان في استقبال المجموعة في قاعة "النقب" في الكنيست النائب مسعود غنايم الذي ساهم في تنظيم الزيارة، حيث شرح لهم عن دور النواب العرب في رفع قضايا المواطنين العرب في أروقة الكنيست، مؤكدا أن نشاط النواب العرب من مختلف الكتل أبرز من نشاط النواب اليهود، حيث يعتبر النواب العرب أنجح برلمانيا من غيرهم، وأكثر مشاركة في صياغة جدول أعمال الكنيست وطرح قضايا الوسط العربي.
أما النائب احمد الطيبي فقد اكد خلال لقائه بالمجموعة على نشاط أعضاء الكنيست العرب المميز مقارنة مع النواب اليهود،متطرقاً الى عدد من القوانين والاقتراحات التي تم تميريها والتي تعود بالفائدة على المجتمع العربي خاصة والشرائح الاجتماعية المختلفة عامة وأضاف انه بالرغم من أن عدد النواب من الكتل العربية هو فقط 11 من أصل 120 نائبا إلا أن نسبة القضايا التي يطرحونها على جدول أعمال الكنيست تشكل هي اكبر من نسبة العرب في البلاد حيث تعدت الـ 30% من جدول الأعمال.
هذا وتطرق النائب غنايم الى طرحه للعديد من القضايا التي تختص بالتعليم في الوسط العربي كونه عضو في لجنة المعارف، وشرح النائب غنايم عن عمل الكنيست بشكل عام، وعن طبيعة العمل البرلماني للنواب العرب بشكل خاص، حيث قال: "إن الكنيست هي أكبر مكان عمل في الدولة، وهي ليست هدفا بحد ذاتها، بل وسيلة لعرض قضايانا كعرب في هذه البلاد ومحاولة التأثير في حل المشاكل والصعوبات التي نعاني منها، وكل عضو كنيست لديه أسلوبه وطريقته المتناسقة أحيانا مع شخصيته وقدراته، وأعضاء الكنيست العرب بشكل عام يعالجون قضايا الجماهير العربية، وهناك قدر جيد من التعاون والاحترام المتبادل بينهم. والامتحان الحقيقي لعضو الكنيست هو في بقائه وفيا للجماهير وللقاعدة التي حمّلته الأمانة، وفي استغلاله لكل الأدوات البرلمانية خدمة للناس الذين انتخبوه".
هذا وانضمت الاذاعية إيمان القاسم سليمان الى اللقاء في قاعة النقب بالكنيست وكان لها مداخلة حول عملها الاعلامي ومسيرة النجاحات التي تسلكها منذ سنوات واهمية خدمتها لمجتمعها العربي في قضايا عديدة تختص في مجال التربية والتعليم وعمل الشباب والمثقفين ومساعدتها لشرائح اجتماعية عديدة على اصعدة مختلفة وانها فضلت البقاء في راديو اسرائيل كونها تستطيع ان تخدم مجتمعها بالرغم انه اتيحت لها الفرصة بان تعمل في كبرى وسائل الاعلام العربية والدولية.
أما الناطق باسم الكنيست فقد تحدث عن عمله داخل اروقة الكنيست وعن عمل الطواقم الاعلامية الممثلة لوسائل الاعلام وانعدام وسائل الاعلام العربية المحلية التي تحضر للكنيست لتغطية مناسبات وجلسات معينة بالرغم ان عمل اعضاء الكنيست العرب احياناً يفوق عمل بعض اعضاء الكنيست اليهود.