- محمد مناع:
* يحق لكل عضو مجلس أن ينسحب من الائتلاف البلدي إذا لم يرق له طريقة العمل
- حمود حمود:
* طريقة إدارة السلطة المحلية الحالية تعاني من خلل إداري وتفتقد إلى المهنية في علاج جميع المشاكل العالقة
أعلنت اليوم السبت جبهة مجد الكروم عن انسحابها من الائتلاف مجلس مجد الكروم المحلي موجهة اتهامات لاذعة لرئيس المجلس المحلي محمد مناع على طريقه إدارة للمجلس المحلي منذ توليه الرئاسة، وقد قام أعضاء الجبة بتوزيع منشور على أهالي القرية تشرح به موقفها والأسباب التي أدت إلى انسحابها من الائتلاف البلدي وجاء به :
منذ أللحظه الأولى لتواجدنا داخل المجس المحلي ومن منطلق مسؤوليتنا وحفاظا منا على المصلحة العامة أعربنا عن استعدادنا لدخول الائتلاف للعمل سويه من اجل تحقيق الأهداف المنشودة, فالمواطن المجدلاوي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية من ظروف سيئة على جميع الأصعدة.
إن ألشراكه والشفافية في العمل وإعطاء الصلاحيات أهم المركبات من اجل نجاح السلطة المحلية إلا آن رئيس المجلس المحلي رفض هذا المبدأ معتمدا بذلك على متطوعين اختارهم لوحده, وبعضهم يتحملون سابقا مسؤولية وضع القرية الصعب .
أيها الرئيس ...إن السلطة المحلية ليست شركه خاصة يقوم الرئيس لوحده بتحديد آلية إدارة السلطة المحلية, فأعضاء وموظفي المجلس المحلي يشكون من عدم إشراكهم بالية اتخاذ القرارات وعدم إعطائهم الصلاحيات للقيام بدورهم بالشكل الفعال, إن طريقة إدارة السلطة المحلية الحالية تعاني من خلل إداري وتفتقد إلى المهنية في علاج جميع المشاكل العالقة, لذا يترتب على رئيس المجلس المحلي إجراء عملية نقد ذاتية سريعة حتى لا تسوء الأمور أكثر ويدفع أهالي القرية ثمن ذلك .
إدارة السلطة المحلية مخيبة للتطلعات
إن طريقة إدارة السلطة المحلية بدت دون تطلعاتنا بل ومخيبة لأمالنا التي كنا نعلقها على هذا الائتلاف ونرى انه عجز عن تحقيق منهجية عمل موحده تعتمد الشراكة, لذا قررنا الانسحاب من الائتلاف لنكون أحرارا في العمل البلدي من منظار أكثر فهما للواقع وطموحا للتغيير الحقيقي, إننا نرى إمكانية النجاح قليله بطريقة الاداره الحالية وعليه فجميعنا نتحمل مسؤولية المرحلة القادمة.
أيها المواطنون الكرام...نحن نعدكم جميعا أن نراقب عن كثب عمل المجلس المحلي, وخروجنا من الائتلاف لهو وسيلة ضغط لتغيير سياسة إدارة المجلس الحالية , إننا ندعو رئيس المجلس المحلي اعتماد خطة واضحة تعتمد إشراك جميع أعضاء المجلس المحلي والموظفين بالية اتخاذ أي قرار وأي مشروع يتعلق بالمجلس المحلي وإخراج جميع "المتطوعين" خارج بناية المجلس المحلي, وتحسين بيئة العمل واعتماد مبدأ الشفافية والأمانة والمصداقية وتقديم معلومات دقيقة عن وضع المجلس الحالي دون أي مغالطات .
إننا ندرك أنها مسئولية.. علينا جميعا أن نتحملها, لذا فإننا ندعو أعضاء المجلس المحلي وأهالي القرية جميعا إلى الالتفاف حول قائمة الجبهة لما فيه خدمة لنا جميعا .
إدارة السلطة المحلي تعاني من خلل
وفي حديث مع حمود حمود عضو المجلس المحلي عن الجبهة قال: طريقة إدارة السلطة المحلية الحالية تعاني من خلل إداري وتفتقد إلى المهنية في علاج جميع المشاكل العالقة . يترتب على رئيس المجلس المحلي إجراء عملية نقد ذاتية سريعة حتى لا تسوء الأمور أكثر ويدفع أهالي القرية ثمن ذلك . ألشراكه والشفافية في العمل وإعطاء الصلاحيات أهم المركبات من اجل نجاح السلطة المحلية إلا آن رئيس المجلس المحلي رفض هذا المبدأ.
الميزانيات الغير عادية غير مستغلة ,والمشاريع عالقة ورئيس المجلس المحلي يتحمل المسؤولية.المشكلة الأكبر التي تعاني منها مجد الكروم هي مشكلة التخطيط والبناء, رئيس المجلس المحلي يعالج هذه القضايا بالدوائر الحكومية مع أفراد عائلته ومع ما يسميهم متطوعين دون بحث هذه المواضيع داخل المجلس المحلي,بعض هذه الأمور تعالج بعيدا عن المهنية والتي لا تخدم مصلحة أهالي القرية,مما أدى إلى استقالة رئيس لجنة التخطيط والبناء في أعقاب ذلك.
تعقيب رئيس المجلس محمد مناع
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس المجلس المحلي محمد مناع قال انه يحق لكل عضو مجلس أن ينسحب من الائتلاف البلدي إذا لم يرق له طريقة العمل وهذا من الناحية الديمقراطية، لكن المجلس المحلي وإدارته ماضون لتحقيق الهدف المنشود وهو إنقاذ مجد الكروم من ورطتها.