الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 02:01

طرد الحاضنات العربيات وإغلاق رياض الاطفال العربية على جدول أعمال الكنيست

كل العرب
نُشر: 02/07/10 19:33

* تم في السنة الخيرة طرد 61 مربية، منهن 39 أقلن بشكل فعلي

- النائبة حنين زعبي

* لا يمكن لوزارة المعارف أغلاق روضات وترك الحاضنات دون عمل وأطفال دون أطر ملائمة

* المساواة في التعليم لا تعني فقط مساواة في فرص التعليم، بل أيضا مساواة في جودة التعليم وفي ربط الطالب بهويته وانتمائه


قدمت النائبة حنين زعبي اقتراحا على جدول أعمل الكنيست حول قضية طرد عشرات الحاضنات ومربيات الاطفال من الروضات التي يتم إغلاقها، دون اعتبار لسنوات الخدمة أو لعدم توفر أماكن عمل أخرى لهن

مما يجعلهن عرضة للبطالة بعد سنوات خدمة طويلة




النائبة حنين زعبي

وأعربت النائبة زعبي انها تلقت مؤخرا فقط عشرات الشكاوي من أم الفحم وعرابة وقلنسوة تفيد بإغلاق رياض اطفال وطرد عشرات المربيات، بسبب إغلاق وزارة المعارف لعشرات الروضات العربية، مع أن نسبة الأطفال العرب في هذه الأطر لا تتعدى ال 66%، مقارنة مع نسبة 100% لدى المجتمع اليهودي


ومع أن وزارة المعارف تعد هؤلاء المربيات بأقرب فرص عمل، إلا أن هذه الفرص تبدو معدومة بما أن الوزارة تقوم فقط بإغلاق الروضات دون أن تقوم بفتح روضات أخرى


وتطرقت النائبة زعبي أن طرد هؤلاء الحاضنات هو نتيجة لخصخصة الروضات، حيث تقوم جهات ربحية غير مؤهلة بفتح روضات وبالبحث عن عمالة رخيصة تأتي على حساب كفاءة وخبرة الحاضنات اللواتي يتم تعيينهن


وطالبت النائبة زعبي وزير المعارف بتشديد الإشراف المهني على الروضات من ناحية ملاءمة المبنى، الشروط الصحية، مستوى الحاضنات وجودة البرامج التعليمية والتربوية وملاءمتها لجيل الأطفال

وشددت على أن المساواة في التعليم لا تعني فقط خدمات تعليم للجميع، بل تعني أيضا مساواة في جودة التعليم للجميع، وهذا يرتبط بحقيقة طرد مربيات ذوات كفاءة وخبرة


وفي سياق متصل أشارت عضوة الكنيست زعبي إلى أجواء الإرهاب وكم الأفواه التي سادت خلال نقاشات لجنة المعارف في الآونة الأخيرة، وقالت أنها تخشى أن الإشراف الذي تفعله وزارة المعارف هو ليس إشرافا على الجودة والبنية التحتية للتعليم، إنما هو في حقيقة الأمر رقابة على مضامين التعليم وعلى كل ما يعزز هوية العربي وانتماءه

وأضافت بأن برامج الهوية والانتماء تدخل في صلب المساواة في التعليم، وأن الإشراف الذي عليه أن يكون هو إشراف يتعلق بنقص هذه المواد والتوجهات في المدارس، حيث تشير جميع المؤشرات إلى أن المدارس العربية تعاني من نقص في برامج التعليم والإثراء التي تعبر وتعزز هوية الطالب العربي وانتماءه، بالتالي على مفتشي المدارس العرب واليهود معا أن يحرصوا على وجود مثل هذه البرامج وأن يباشروا العمل في حال نقصها وليس في حال توفرها


وفي نهاية النقاش طالبت النائبة زعبي من وزارة المعارف العمل على برنامج زمني لبناء روضات وعلى توفير ملاكات لوظائف الإشراف على جودة هذه الروضات وملاءمتها

كما طالبت بإعطاء أولوية لعمل الحاضنات ذوات الكفاءة والخبرة اللواتي يتم طردهن، وأن تشترط الوزارة ذلك على الروضات الخاصة أيضا

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
330103.05
BTC
0.52
CNY
.