* بنيامين نتنياهو في خطابه:
- سأبذل قصارى جهدي لعودة شاليط الى منزل عائلته في القريب العاجل
- تجربة الماضي في الصفقات المشابهة، والتي تمت منذ اواسط الثمانينات، أدت في نهاية المطاف الى سقوط عدد كبير من الضحايا
- اسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ مقابل الافراج عن شاليط، ولكن ليس أي ثمن!!!!
في خطاب ألقاه مساء الخميس أعلن بنيامين نتنياهو – رئيس الوزراء الاسرائيلي عن قبوله بعرض الوسيط الالماني الجديد، حول صفقة الجندي الاسير لدى حركة المقاومة الاسلامية حماس في قطاع غزة، جلعاد شاليط، ومبادلته بألف أسير فلسطيني.
وأكد الرئيس في خطابه أنه سيبذل قصارى جهده لعودة شاليط الى منزل عائلته في القريب العاجل.
ويأتي هذا الخطاب لرئيس الحكومة، أربعة أيام بعد انطلاق "مسيرة الحرية نحو القدس!" التي انطلقت من أمام منزل الجندي شاليط في مستوطنة متسفي هيلا في شمال البلاد، نحو منزل نتنياهو في القدس، وشارك فيها نحو 10 آلاف مواطن مطالبين بتسريع عجلة المفاوضات للإفراج عن الجندي الذي يقضي سنته الرابعة في معتقلات حماس، في الوقت الذي وعد فيه نوعام شاليط والد الجندي، وزوجته عدم العودة الى المنزل الا مع ابنهما جلعاد.
وصرح نتنياهو في معرض خطابه ان اسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ مقابل الافراج عن شاليط، ولكن ليس أي ثمن!!!! – على حد تعبيره.
واضاف:"ان نوافق على اقتراح الوسيط الالماني بالافراج عن ألف فلسطيني، ولكننا قررنا الاحتفاظ بعدة مبادئ وفي مقدمتها الافراج عن (مخربين) ارتكبوا أكثر الاعتداءات فظاعة والتي ادت الى قتل المئات من الاسرائيليين العزل".
كما أصر نتنياهو في خطابه انه سيتم ابعاد الاسرى المحررين الذين تعتبرهم اسرائيل الأكثر خطراً الى خارج حدود السلطة الفلسطينية او الى قطاع غزة، "كي لا يعرضوا سلامة المواطنين الى الخطر" – على حد تعبيره.
بنيامين نتنياهو
واضاف بنيامين قائلاً:"ان تجربة الماضي في الصفقات المشابهة، والتي تمت منذ اواسط الثمانينات، أدت في نهاية المطاف الى سقوط عدد كبير من الضحايا، وهذا ما لا نريده، وانا اتفهم المحنة التي تواجهها عائلة الجندي الاسير، ولكن يترتب عليّ كرئيس للوزراء ضمان سلامة جميع اليهود".
واشار بهذا الخصوص إلى أنه يتفهم الآلام التي يعاني أفراد عائلات الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال عمليات للمقاومة الفلسطينية، ولكنه يجب عليه أن يعمل على "عدم وقوع عائلات أخرى في نفس المحنة لدى سقوط أبنائها في اعتداءات (إرهابية) مستقبلية".
وأكد رئيس الوزراء أن (إسرائيل) مستعدة لتنفيذ الصفقة مثلما تم التوصل إليه من اتفاق مع الوسيط الألماني ولكن حماس ترفض تنفيذ هذه الصفقة على هذا النحو بل زادت من مطالبها خلال الأيام القليلة الماضية.