* بيان انصار الله:
- احذروا الكيد والمكر والإشاعات وتثبتوا من الأخبار المبثوثة في الإعلام والمجتمع
- رد كل مسلم على مثل هذه الحملات والمكائد ؛ هو رد جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام أمام العتاة
- إنَّ ما يسمى الحملة العالمية على الإرهاب والتطرف كما يدعون هو بحقيقته حرب على الإسلام الربانيّ الذي يقف مواجهًا للحملة الغربيّة وأذنابها برئاسة فرعون العصر أمريكا
- إن دعوة التوحيد ومسيرة الإسلام الرباني الذي يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله ويستمسك بالعروة الوثقى، تستوجب الوقوف بوضوح وثبات ويقين أمام هذه الحملة المبيتة التي منطقها منطق قوم لوط
- نحذر الأهل جميعا من مكائد ومصائد قد تلقى هنا وهناك لتحقيق مآرب وأهداف رخيصة لا يستفيد منها إلا المتسلط الغاشم , ليشتّت القوى والجهود ؛ عن قضايا خطيرة ومصيرية تهدّد الوجود
في اعقاب اعتقال سبعة شبان من مدينة الناصرة على خلفية ما سمته الشرطة والشاباك الانضمام الى خلية ارهابية والجهاد العالمي ، وربط الشباب المعتقلين بمسجد شهاب الدين في الناصرة وكما ذكر افي الجريسي قائد وحدة التحقيقات المركزية في شرطة المروج بالأمس في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مكاتب قيادة لواء الشمال في مدينة الناصرة حيث قال افي الجريسي ان اساس هذه المنظمة الجهادية هو المسجد، - بعد هذه التداعيات التقينا الشيخ ناظم أبو اسليم إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة والذي يعرف باسم أبو اسامة الناصري.
الشيخ ناظم أبو اسليم اليوم في الناصرة - تصوير موقع العرب
ودار بين الشيخ ناظم أبو اسليم ومراسلنا الحوار التالي:
ما هي علاقة شهاب الدين في قضية اعتقال 7 شباب من الناصرة ونسبهم الى الجهاد العالمي ؟
يجيب الشيخ ناظم:"هذا استغلال لظروف معينة من قبل الشاباك. فمنذ سنوات عديدة يستغل الشاباك اسم شهاب الدين واسمي خاصة في امور كثيرة وبالطبع في هذه الحملة الاخيرة ، ظهروا بخبطة اعلامية كبيرة وهي حقيقة مشاركة واضحة بالحرب على الاسلام الحقيقي الذي لا يرضون عنه ابداً"، ويضيف الشيخ ابو سليم :"بالطبع هم استغلوا ظروف معينة كالحرب النفسية على المعتقلين كما قال المحامون في هذه القضية إذ خضعوا لتحقيق عنيف واساليب استخباراتية بما يسمى العصافير على ان يخرجوا علينا بهذه الحملة الاعلامية لمحاربتنا تحت ما يسمى محاربة الارهاب ".
ويقول ابو سليم :"انا اؤكد انه علينا التثبت لان الاسلام علمنا ان لا نسمع لاي فاسق يأتينا بأي نبأ "، مستشهداً بآيات قرانية، وتابع ابو اسامة الناصري:"ولهذا نحن نعلم ان في تاريخ هذه التحقيقات هناك الكثير ممن اعترفوا عنوة بامور لم يقترفوها، وانا احذر من ان هذه حملة ضد الاسلام حملة ضد وجودنا ومقدساتنا كما واعتبر ذلك استهدافا لديننا وعقيدتنا".
مسجد شهاب الدين في الناصرة
الشرطة قالت إن الشباب الذين اعتقلتهم يؤدون الصلاة يوميا في مسجد شهاب الدين وربطت بينهم وبين المسجد. ما هو تعليقك على ذلك؟
"هذا امر بالطبع مخطط له من قبل جهاز الامن العام (الشاباك) وهم حاولوا زج اسم شهاب الدين واسمي خاصة في قضايا كثيرة مشابهة ، هم قالوها لي بكل وضوح (سوف نخيط لك الملف ولشهاب الدين) انهم يقومون بتخطيطات ومكائد ومصائد ولهذا اقول اننل لن ننصاع الى مصائدهم ونحن نعلم ان هناك حملة لمحاربة الاسلام في العالم وتريد المؤسسة الاسرائيلية ان تبرهن للعالم انها تشارك في هذه الحملة على الاسلام ، حيث يتقربون بذلك الى امريكا، ونحن لن نهابهم ولن نخافهم وسنبقى على ثبات ويقين على ما نحن عليه من مبادأنا وعقائدنا وديننا ".
من قرأ الاخبار بالامس أخذ انطباعا بأن هؤلاء الشباب كانوا ينون الضرر بكل شخص غير مسلم ، ما رأيك بالتهم المنسوبة اليهم ؟
"بالطبع يبقى ضمن نطاق الحملة العالمية ضد الاسلام وفي نطاق عدم عودة الشباب الى الاسلام".
ماذا تقول عن كون بعض مواقع الانترنت الاجنبية قامت بنشر ابحاث عنك بأنك جزء من الارهاب العالمي والجهاد العالمي؟
انهم يحاربون الاسلام الحقيقي الذي يسعى الى انقاذ البشرية من الظلم العالمي والذي يسعى الى رد الحقوق الى المستضعفين ، انهم لا يريدون من يقف من اجل جراح الامة المنكوبة وما اكثرها. انهم لايريدون ان نقف نصرة لقضايا الامة في العراق وافغانستان والصومال واليمن وفلسطين وغزة ، لايريدون من يقف لاجل الآسرى والاسيرات الذين يعانون الظلم ، فهذا الاسلام يسمونه ارهاباً،وهم يحاربون الاسلام الحقيقي تحت ما يسمى الحرب على الارهاب".
واضاف الشيخ ابو سليم :" سنبقى باسلامنا ولن نخاف احد ولن نتردد في ان نسير بمسيرة انقاذ البشرية جميعاً تحت علم الاسلام الحقيقي الذي يرفع علم الاسلام نصرة للناس اجمعين ورحمة لهم".
هل تعني ان جهاز الامن العام يقصدك انت من وراء هذه القضايا؟
الكيد مستمر منذ اكثر من 10 سنوات وسمعت منهم بالتحقيقات حينما قالوا سنصل لك وسنزج بك في السجن ، وهذا لن يحرك بنا ساكناً لان ما قدر الله هو الذي سيكون .
عدد من الشباب المعتقلين
كما واصدر الشيخ ابو اسامة الناصري وحركة انصار الله هذا البيان ننشره لكم كما وردنا:-
بيان للناس والإعلام ؛ حول الاعتقالات الأخيرة بين الشباب المسلم في الناصرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه , وبعد :
في نطاق الحملة العالمية ضدّ الإسلام الربّاني؛ الذي لا يَشوبُه الوَهَنُ ولا يَرضى عنه كفرةُ أهل الكتاب؛ والتي تُسمى الحملة العالمية ضدّ الإرهاب، قامت السلطات العبرية وجهازها الشاباك باستغلال ظروف معينة لتقديم عرض مضخم قد دبر بليل ؛ تم فيه التحقيق العنيف والحرب النفسية وأساليب الوزغ والجواسيس التي تسمى العصافير ظلما وعدوانا ؛ مع ثلة من الشباب المسلم في الناصرة والمنطقة ؛ ليخرجوا علينا بخبطاتهم الإعلامية للمشاركة في الحرب على الإسلام وأهله وإبعاد الشباب خاصة والناس عامة عن معاني العزة والأمل ؛ في مستقبلٍ زاهرِ بالنصر والكرامة , وليتسنى لهم الاستمرار في محاربة ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا ووجودنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ,
وإننا من بلادنا الحبيبة من أرض الرباط فلسطين وأرض الإسراء والمعراج ومن الناصرة نؤكد على ما يلي :
1. يا أهلنا الأحبة احذروا الكيد والمكر والإشاعات وتثبتوا من الأخبار المبثوثة في الإعلام والمجتمع وقد علّمنا دينُنا الحنيف التبيّن من الأنباء التي يروجها الفسقة والمنافقون والمرجفون ؛ فكيف إن كان مصدرها ممن افترى على الله ورسله والأنبياء والصديقين والصالحين وتاريخهم الماضي والحاضر مشهود لكل الناس , قال تعالى :( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ؛ أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
2. إنَّ ما يسمى الحملة العالمية على الإرهاب والتطرف كما يدعون هو بحقيقته حرب على الإسلام الربانيّ الذي يقف مواجهًا للحملة الغربيّة وأذنابها برئاسة فرعون العصر أمريكا، وأن هذه الحملة العالمية المجرمة؛إنّما هي امتدادٌ للصراع الأبديّ على هذه الأرض بين فسطاط الحق الإسلامي وبين فسطاط الباطل الشيطاني والذي قضى الله سبحانه فيه العاقبة والنصر لأوليائه الصالحين على أعدائهم المجرمين.
3. إن دعوة التوحيد ومسيرة الإسلام الرباني الذي يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله ويستمسك بالعروة الوثقى، تستوجب الوقوف بوضوح وثبات ويقين أمام هذه الحملة المبيتة التي منطقها منطق قوم لوط، الذين خاضوا حملتهم ضد المؤمنين الطاهرين الشرفاء:{أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون}.
4. إذا كان العمل لدين الله ونشر منهج الإسلام السوي الذي يسعى لبناء خلافة العدل والرحمة للبشرية يغيظكم؛ فنقولها كما قال تعالى :( قل موتوا بغيظكم ) ,وإذا كان الوقوف مع أسرى المسلمين وأسيراتهم في سجون الظالمين والوقوف مع جراحات المسلمين النازفة دماؤهم في كل مكان؛ في العراق وأفغانستان والصومال والشيشان وفلسطين وغزة تعتبرونه تطرفا وإرهابا فقد أخبرنا ربّ العزة سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :{لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله}.
5. إن رد كل مسلم على مثل هذه الحملات والمكائد ؛ هو رد جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام أمام العتاة من أقوامهم :{وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون} ..
وكردّ السحرة الذين آمنوا على وعيد فرعون الطاغية : {فاقض ما أنت قاض }..
ونقول لأصحاب هذه الحملات الماكرة ؛ إن حملاتكم بين الشباب وتهديداتكم للأهل والناس لن تزيدنا إلا تمسكا في ديننا ومبادئنا وثوابتنا ومقدساتنا ووجودنا حتى يحكم الله بيننا وبينكم وهو خير الحاكمين.
ثم نحذر الأهل جميعا من مكائد ومصائد قد تلقى هنا وهناك لتحقيق مآرب وأهداف رخيصة لا يستفيد منها إلا المتسلط الغاشم , ليشتّت القوى والجهود ؛ عن قضايا خطيرة ومصيرية تهدّد الوجود !
فالحذر الحذر , والتثبت التثبت , والثبات الثبات , حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا , ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز .
{الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ::: فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم}. الى هنا بيان أنصار الله في الناصرة.