- طلب الصانع :
* جميع الفلسطينيين موحدون في هذه القضية ولا يوجد خطوط خضراء
* القدس قضية كل العرب والمسلمين وصمود أهلنا هنا هو عامل مهم رغم محاولات وممارسات الاحتلال
* يوجد إجماع بين جميع الفصائل الفلسطينية وقرار سياسي بأننا ولدنا هنا في القدس وعشنا هنا وسنبقى هنا
قام وفد من الحزب الديمقراطي العربي برئاسة النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي وأعضاء اللجنة المركزية بزيارة تضامنية للنواب المقدسين للتضامن معهم بعد صدور قرار إبعاد بحقهم من مدينة القدس, وضم الوفد كل من النائب طلب الصانع رئيس الحزب, الاخ محمود مواسي السكرتير العام للحزب, والاخوه عاصم الفاهوم من الناصرة, عبد العزيز ابو بدر من باقة الغربية, يونس جبارين من ام الفحم, الاخ خليل ابو هويدي والاخ احمد عيسى ابو يونس من بيت ناقوبة.
وكان في استقبال الوفد النائب محمد ابو طير, النائب احمد عطون, النائب محمد طوطح, ووزير شؤون القدس السابق الشيخ خالد ابو عرفه والأستاذ يعقوب ابو عصا منسق لجنة مقاومة الإبعاد.
وأعرب النائب طلب الصانع باسم الوفد تضامنهم الكامل وتضامن الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني مع النواب في هذه القضية التي تعتبر من اخطر القضايا التي تواجه أهالي القدس والهدف منها تهويد القدس وتفريغها من سكانها العرب الأصليين.
كما وأكد النائب طلب الصانع بان جميع الفلسطينيين موحدون في هذه القضية ولا يوجد خطوط خضراء ولكن هناك خط احمر بخصوص قضية القدس والإبعاد, وأكد النائب الصانع بان القدس قضية كل العرب والمسلمين وصمود أهلنا هنا هو عامل مهم رغم محاولات وممارسات الاحتلال الذي يسعى ويمارس أبشع وسائل التهديد والهدم والترحيل والاعتقالات والإبعاد من اجل تهويد المدينة المقدسة.
وتحدث الشيخ خالد ابو عرفه باسم النواب حيث أكد على شكره وامتنانه لهذه الزيارة التضامنية واثنى على مؤتمر لجنة المتابعة الذي عقد في القدس حيث كان له واقع ايجابي وأعطى دفعه قوية في نفوس النواب المهددين بالإبعاد, وأضاف بأنه يوجد إجماع بين جميع الفصائل الفلسطينية وقرار سياسي بأننا ولدنا هنا في القدس وعشنا هنا وسنبقى هنا حتى نلقي الله سبحانه وتعالى.
وأكد النواب بأنهم قاموا بإرسال رسائل وخاطبوا الكثير من الدول العربية والإسلامية والسفارات والمؤسسات الحقوقية وطالبوهم بالتدخل من اجل عدم تنفيذ امر الإبعاد.
وكشف النائب احمد عطون بأنهم اجتمعوا مع الرئيس ابو مازن مرتين بهذا الخصوص وانه تحدث مع الأمريكان وغيرهم من رؤساء الدول وأكد لهم بانه لا يسمح ان يمر هذا القرار معتبره إياه خط احمر.
كما واكد الرئيس ابو مازن للنواب بانه توجد ضغوط دولية على الجانب الإسرائيلي بإلغاء امر الإبعاد , وهناك اهتمام كبير وتدخل من قبل الملك عبد الله الثاني من اجل إلغاء أمر الإبعاد للنواب المقدسين.