* صرصور: هنالك حل لهذا الوضع ، ويتحدد في زوال الإحتلال والإستيطان اليهودي بشكل كامل من الخليل ، وحتى يتم الوصول إلى هذه النتيجة لا بد من إزالة كل القيود المفروضة على الحياة الإقتصادية
في إطار بحث الهيئة العامة للكنيست لإقتراح مستعجل لجدول الأعمال تقدم به يوم أمس الأربعاء 16-06-2010 نواب من اليمين حول مقتل الشرطي الإسرائيلي في منطقة الخليل ، وضع الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ملف مدينة خليل الرحمن على جدول الأعمال ، مؤكداً على الأوضاع المأساوية التي تعيشها المدينة بسبب إستمرار الإحتلال.
وقال :" مدينة الخليل التي يقطنها 400 ألف فلسطيني تعيش أوضاعاً مأساوية وفي جميع نواحي الحياة : الأمن الشخصي، الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية ، وإنسداد أفق العملية السلمية ، وذلك بسبب إحتلالين وليس إحتلال واحد ، الأول هو الإحتلال العسكري الإسرائيلي ، والثاني هو إحتلال مئات المستوطنين في قلب المدينة وخارجها الذين يشكلون مصدر قلق وإزعاج مستمرين لسكان المدينة الفلسطينية"..
وأضاف :" القلب الإقتصادي الحي للمدينة وهو السوق المركزي، قد مات منذ أكثر من 10 سنوات ، الأمر الذي ضرب إقتصاد الخليل في مقتل ، إضافة إلى إغلاق شارع الشهداء وهو الشارع المركزي الذي يمنع الإحتلال إستعماله رغم أهميته القصوى وذلك حفاظاً على إحساس مئات المستوطنين الذين يعتبرون الأكثر شراسة على الإطلاق. إستمرار هذا الوضع سيبقى السبب لعدم إستقرار ألأوضاع في المدينة قائماً ".
وأكد على أن :" هنالك حل لهذا الوضع ، ويتحدد في زوال الإحتلال والإستيطان اليهودي بشكل كامل من الخليل ، وحتى يتم الوصول إلى هذه النتيجة لا بد من إزالة كل القيود المفروضة على الحياة الإقتصادية والإجتماعية في المدينة، ومنع التوسع السرطاني الإستيطاني، ومنع المستوطنين من إستمرار اعتداءاتهم وتنكيلهم بالفلسطينيين والذي يشكل العقبة الأخطر أمام عودة الحياة الطبيعية في الخليل"....