طالب النائب الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بإدراج أسماء 22 من أسرى الداخل الفلسطيني أصحاب المحكوميات العالية ضمن قائمة الأسرى التي تنوي إسرائيل الإفراج عنهم قبيل انعقاد مؤتمر أنابوليس نهاية الشهر الحالي

النائب زكور
وجاء في الرسالة التي بعث بها النائب زكور للرئيس الفلسطيني وبنسخة منها لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض: "سيادة الرئيس، ونحن على مسافة ليست ببعيدة من انعقاد مؤتمر أنابوليس، تتناقل وسائل الإعلام المحلية والعالمية موافقة الجانب الإسرائيلي على الإفراج عن مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين قبيل انعقاد المؤتمر، وهي الدفعة الثانية التي يتم فيها الحديث عن الإفراج عن أسرى فلسطينيين في الآونة الأخيرة، وذلك بعد الإفراج الأول عن عشرات الأسرى قبل نحو شهرين

وبهذا الصدد، باسمي وباسم أسرى الداخل الفلسطيني، أتوجه لسيادتكم بطلب إدراج أسماء 22 أسيرا أمنيا من أسرى الداخل الفلسطيني عام 1948 الذين مضى على أسرهم من 16-25 عاما، وذلك ضمن قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم قبيل انعقاد مؤتمر أنابوليس"

وأضاف النائب زكور في رسالته: "سيادة الرئيس، هؤلاء الأسرى ورغم كونهم مواطنين داخل دولة إسرائيل فقد ضحوا بأفضل أيام حياتهم ليدخلوا السجن تاركين خلفهم أبناء وعائلات لا تزال جراحهم تئن إلى اليوم، وكل ذلك من أجل القضية الفلسطينية ونصرة للشعب الفلسطيني الذي هم جزء منه، ولذلك كان لزاما على القيادة الفلسطينية أن تضع هؤلاء الأسرى في رأس سلم أولوياتها في كل صفقة مستقبلية للإفراج عن أسرى أمنيين"

ورفض النائب زكور في رسالته أن توصف قضية أسرى الداخل بأنها "قضية إسرائيلية داخلية لا علاقة للسلطة الفلسطينية بها، كما تحاول السلطات الإسرائيلية ترويج هكذا ادعاءات"

مذكرا الرئيس أبو مازن "بالمطالب الإسرائيلية الملحة والمملة التي تحاول التدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية"، مضيفا أن "الأمثلة على ذلك كثيرة، سيادتكم أعرف الناس بها"

وأكد النائب زكور في ختام رسالته للرئيس الفلسطيني أن قيام أبو مازن بإدراج أسماء هؤلاء الأسرى من فلسطينيي الداخل ضمن أقرب قائمة أسرى يتم الإفراج عنهم "ستقابل لدى الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل بعظيم التقدير والاحترام لسيادة الرئيس وللقيادة وللقضية الفلسطينية"

أسماء الاسرى
وفيما يلي أسماء الأسرى الذين طالب النائب زكور بإدراج أسمائهم ضمن الأسرى المنوي الإفراج عنهم: وصفي منصور (مضى على أسره 21 عاما)، محمود جبارين (مضى على أسره 20 عاما)، محمد جبارين (مضى على أسره 20 عاما)، مخلص برغال (مضى على أسره 20 عاما)، سامي يونس (مضى على أسره 25 عاما)، علي عمرية (مضى على أسره 19 عاما)، سمير سرساوي (مضى على أسره 19 عاما)، ماهر يونس (مضى على أسره 25 عاما)، كريم يونس (مضى على أسره 25 عاما)، أحمد أبو جابر (مضى على أسره 21 عاما)، محمد زيادة (مضى على أسره 20 عاما)، إبراهيم بيادسة (مضى على أسره 21 عاما)، وليد دقة (مضى على أسره 21 عاما)، رشدي أبو مخ (مضى على أسره 21 عاما)، إبراهيم أبو مخ (مضى على أسره 21 عاما)، بشير خطيب (مضى على أسره 20 عاما)، محمد إغبارية (مضى على أسره 16 عاما)، إبراهيم إغبارية (مضى على أسره 16 عاما)، يحيى إغبارية (مضى على أسره 16 عاما)، محمد توفيق سليمان (مضى على أسره 16 عاما)، خالد قندس (مضى على أسره 24 عاما)، علي مصاروة (مضى على أسره 17 عاما)