* الخنازير البرية تهاجم محاصيل المزارعين في القرية وتحرمهم من زراعة اراضيهم وإعالة عائلاتهم
* جميل أمين: اشعر بآلام كثيرة في رأسي وظهري وسيجرى لي عدة فحوصات طبية وقد منعني الطبيب من الوقوف
علم مراسل موقع العرب ان خنزيرا بريا هاجم مواطنا من قرية كفرمندا اثناء ممارستة رياضة المشي صباح الاحد داخل شوارع القرية مما ادى الى اصابته بجروح متوسطة نقل على اثرها الى مستشفى الناصره لتلقي العلاج.
الجدير ذكره ان الخنازير البرية تهاجم محاصيل المزارعين في القرية وتحرمهم من زراعة اراضيهم وإعالة عائلاتهم فيما تقف السلطات لا تحرك ساكنا.
وفي حديث خاص مع جميل أمين قدح الذي يرقد في مستشفى الناصره جراء إصابته بعد انقضاض الخنزير البري عليه قال: خرجت في الساعة الخامسة والنصف لممارسة رياضة المشي كعادتي في كل يوم وعندما وصلت الى مفترق المدرسة الثانوية بالقرب من بيت عبد قدح هاجمني خنزير بري وأسقطني ارضا وحاول مهاجمتي مره اخرى لولا الله ووجود بعض الاشخاص الذين هرعوا بسرعة وانهالوا على الخنزير بالضرب بالحجارة والعصي.
صحة جميل أمين
واضاف جميل "رأيت الشبان يضربون الخنزير وهو يهاجمهم وكأنك تضرب بحجر لم يتأذى ابدا ولكن علمت ان الشبان استطاعوا القضاء عليه، اما عن صحتي فأنا لا اعرف شيئا وأشعر بآلام كثيرة في رأسي وظهري وسمعت الاطباء يقولون ان عندي اصابة في العامود الفقري وسيجرى لي عدة فحوصات طبية وقد منعني الطبيب من الوقوف.
وفي حديث مع الممرض فؤاد دلاشه في قسم الجراحة قال: الوضع الصحي العام لجميل قدح مستقر وهو موجود الان في المستشفى للمراقبة وقد تم اجراء العديد من الفحوصات الطبية له وستجرى فحوصات اخرى للتأكد من صحته وخاصة انه وقع على رأسه وظهره.
غضب وإستياء
وفي حديث مع عدد من المواطنين في قرية كفرمندا عبروا عن غضبهم واستيائهم من سير الامور في قرية كفرمندا فقد ذكر احد المزارعين انه لم يزرع ارضه منذ اكثر من سنه لان الخنازير البرية تدمر له محصوله في كل سنه ولا تبقي منه شيء والان وبعد ان دمرت الخنازير الاراضي الزراعية بدأت تهاجم المواطنين في داخل القرية اين المجلس المحلي اين المسؤولين عن هذه الحيوانات.
كلاب متشردة تهاجم القرية
فيما ذكر الاهالي ان هذه الحادث جاءت لتوقظهم من سباتهم العميق وليدق ناقوس الخطر بأن قرية كفرمندا مهدده بالخطر من جميع الجهات، الكلاب المتشردة تهاجم القرية في كل ليلة وتدمر الحدائق وتزعج الاهالي وترعب الاطفال والآن بدأت الخنازير تهاجم المواطنين لانها لا تجد أحداً يتصدى لها والاهالي لا يبالون في مصير ابنائهم او انتشار الامراض بينهم نتيجة انتشار هذه الحيوانات الضاله في القريه وبين البيوت.
المضايقة المستمرة للصيادين
احد المواطنين قال لو ان مواطنا قطف الزعتر او "لسينة" لوجدت ان الشرطة وسلطة حماية الطبيعة تلاحقة وتغرمه الاموال الطائله فيما لا تحميهم من هذه الحيوانات الضاله التي تدمر مستقبلهم ومحاصيلهم الزراعيه في كل سنه، وذكر ان الصيادين كانوا يساعدون الاهالي كثيرا في اصطياد هذه الحيوانات المتشرده ولكن المضايقة المستمرة للصيادين من قبل سلطة حماية الطبيعة عادت على المزارعين بالدمار.