الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

امتحان العربية والمخاوف التي تنتاب المعلمين العرب بين مؤيد ومعارض في سخنين

من أمين بشير
نُشر: 05/06/10 17:49,  حُتلن: 22:22

* غنايم  " أنا مع إمتحان من هذا القبيل على أن يكون الهدف منه حتلنة وتجديد نشاط المعلمين وجعلهم قادرين على التعامل مع اللغة العربية بجدية أكبر ومن اجل رفع مستوى التربية والتعليم في الوسط العربي"

عقد في المركز الثقافي البلدي في سخنين مساء اليوم السبت اجتماعاً ضم عدداً من المعلمين المطالبين باجراء امتحان اللغة العربية والمنوي اجراؤه هذا الشهر وذلك لرفع مستوى التعليم العربي كما يدعي البعض كما وشارك في الاجتماع النائب مسعود غنايم من كتلة العربية الموحدة والمحامي محمود شاهين والمربي موفق خلايلة مدير المركز.

 وقد قدم عدد من المعلمين الاشكاليات التي يواجهونها في خضم مطالبتهم باجراء امتحان اللغة العربية بينما هم يقومون بتدريس لغات أخرى ومواضيع علمية الأمر الذي سيتسبب لهم بمعاناة كبيرة بالاضافة الى أن موعد الامتحان غير مقبول وقد تم تعيينه بشكل سريع دون أن يتم منح المعلمين وقتاً مناسباً علماً أن المدارس تمر بفترة امتحانات ولا يمكن للمعلمين التفرع ولمراجعة المواد المطلوبة كونها تمتد على عدد من السنوات.

ويأتي اجراء الامتحان باللغة العربية هو من أجل حتلنة المعلمين وجعلهم على دراية بلغة الأم وتأهيلهم للمواضيع التي يقومون بتدريسها كون أن الوزارة تعتقد بأن قسم من المعلمين والمديرين غير مؤهلين لمناصبهم الامر الذي ينعكس سلباً على نجاحهم دراسياً كون ان ضعفًا واضحًا في لغة الأم قد ظهر جلياً وواضحاً وأن قسما من المعلمين لا يلمون كفاية باللغة العربية، وهذا ما يفسّر مستوى الطلاب المتدني في اللغة العربية.
المربي فائق شواهنة احد المبادرين للاجتماع قال ،إننا كمعلمين منذ عدة سنوات ليس لدينا أي مشكلة في اجراء امتحان اللغة العربية الا ان المشكلة بالتوقيت كون أن التوقيت الذي تفرضه الوزارة غير مقبول على الكثيرين وسيتسبب لنا بمعاناة كبيرة وقد بادرنا للاجتماع مع النائب غنايم لاطلاعه على المشكلة التي تواجه المعلمين العرب وأن وزارة التربية والتعليم تعتبر أن إمتحان اللغة العربية سيشكل مفصلاً هامًا، هذا العام لكل معلم عربي يرغب في الإنضمام لجهاز التربية والتعليم وسيتم قبول المعلمين الذين أثبتوا معرفتهم باللغة العربية معرفة سليمة، فقط ، وهو أمر لا يمكن استيعابه او قبوله،لا بل يعتبره البعض إمتحانا تعجيزيا من الدرجة الأولى.
أما النائب مسعود غنايم فقال "أنا مع إمتحان من هذا القبيل على أن يكون الهدف منه حتلنة وتجديد نشاط المعلمين وجعلهم قادرين على التعامل مع اللغة العربية بجدية أكبر ومن اجل رفع مستوى التربية والتعليم في الوسط العربي ، ولكن أيضاً من الجانب الآخر على المسؤولين في الوزارة ان يتيحوا الامكانية للمعلمين بوقت ومتسع اكبر لتمكينهم من دراسة المواد التي سيتم امتحانهم بها وان 15 يوماً لا تكفي لهم، وبدلاً من ان نكون قد هدفنا الى رفع المستوى نكون قد ضربنا جهاز التربية والتعليم بالصميم وتخلينا عن معلمين اكفاء، وبدلاً من ذلك ستبدأ المحسوبيات على حساب معلمين لهم القدرة والكفاءة.
أما المحامي محمود شاهين أكد بأن هناك امكانية للطعن بهذا القرار الذي اتخذته وزارة المعارف ويمكن ان يتم التقدم برفع التماس للمحكمة العدل العلبا بعد ان يتم التقدم لوزارة التربية والتعليم بهدف الرد على قرارها.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.