* طه عبد الحليم انتقد وهاجم السباق بين الاسلامية والجبهة وعدم الحفاظ على الوحدة والتنسيق ضمن لجنة المتابعة المحلية في استقبال محمد زيدان "أبو فيصل" رئيس لجنة المتابعة
* الحركة الاسلامية في ردها:
- الحركة الإسلامية في القريّة لم تسع يوما لهدف سياسي , لا محليّا ولا قطريّا , وأنّنا أبعد ما نكون عن الأهداف السياسية
- أنّنا نشارك الناس همومهم وقضاياهم المحليّة والعامّة بل والعالميّة , لا نريد على ذلك أجرا ولا شكورا من أحد لا نبتغي بذلك غير وجه الله
- أنّنا في الحركة الإسلاميّة وفي الجبهة دائما كنا المبادرين لدعوة لجنة المتابعة بجميع مركّباتها عندما يطرأ أي حدث كالذي كان مطلع هذا الأسبوع
* الجبهة في ردها:
- نريد أن نؤكد ونوضح بأن دعوة الجبهة والحركة الإسلامية لم تكن دعوة لمسيرة أو مهرجانا احتفالياً ، خطابياً بل فقط دعوة الأهالي لمدخل القرية لاستقبال السيد محمد زيدان
- لا نريد تزكية أحد على حرصنا على وحدة أهالي قريتنا بمصداقية وإخلاص ومثابرة
شهدت بلدة كفرمندا منذ يوم أمس تراشق بالمناشير بين السيد طه عبد الحليم من جهة والحركة الاسلامية بشقها الشمالي والجبهة الديمقراطية من الجهة الاخرى بعد أن هاجم عبد الحليم السباق بين الاسلامية والجبهة وعدم الحفاظ على الوحدة والتنسيق ضمن لجنة المتابعة المحلية في استقبال محمد زيدان "أبو فيصل" رئيس لجنة المتابعة بشكل يليق بالتضحيات التي قدمها زيدان من خلال مشاركته في اسطول الحرية وسمى الحركة الاسلامية والجبهة بأن محاولتهما بائسة لضرب وحدة كفرمندا وهما السبب في عدم تفعيل لجنة المتابعة المحلية بصورة افضل وان هذا العمل هو انفرادي يندرج تحت الاستغلال السياسي الوقح.
أما رد الحركة الاسلامية في على البيان فجاء به:
* لقد فاجأنا ابو الامير سامحه الله ببيانه المستعجل , وكان أولى به وهو الرجل الحكيم المتزن العاقل ان يتريث قبل اصدار البيان .. وان يقوم باستجواب المسؤولين في الجبهة والحركة الاسلامية ليعرف حقيقة ما جرى .
* أنّ الحركة الإسلامية في القريّة لم تسع يوما لهدف سياسي , لا محليّا ولا قطريّا , وأنّنا أبعد ما نكون عن الأهداف السياسية , والكل يعرف موقفنا من انتخابات المجلس المحلّي أو الكنيست , وأنّنا حركة إصلاحيّة , خيريّة تسعى لخدمة الناس من خلال المؤسّسات , والفعاليّات الاجتماعيّة , وأنّنا نشارك الناس همومهم وقضاياهم المحليّة والعامّة بل والعالميّة , لا نريد على ذلك أجرا ولا شكورا من أحد لا نبتغي بذلك غير وجه الله .
* أنّنا في الحركة الإسلاميّة وفي الجبهة دائما كنا المبادرين لدعوة لجنة المتابعة بجميع مركّباتها عندما يطرأ أي حدث كالذي كان مطلع هذا الأسبوع , ولم نكن ننفرد بأي قرار ولم نخط أي خطوة انفراديّة نتجاهل فيها سائر الإخوة في لجنة المتابعة .
رد الحركة الاسلامية على بيان طه عبد الحليم (ابو الامير) بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله لقد فاجأنا أبو الأمير سامحه الله ببيانه المستعجل الذي أصدره بالأمس , وكان أولى به وهو الرجل الحكيم المتّزن العاقل أن يتريّث قبل إصدار هذا البيان , الذي كان في غير وقته , وكان عليه أن يقوم باستجواب المسؤلين في الجبهة أو الحركة الإسلاميّة , ليعرف حقيقة ما جرى .
وحقيقة ما جرى أنّه لم يكن هناك ترتيب لحفل استقبال السيد محمد زيدان , ولا برنامج لهذا الاحتفال , انفردت به الحركة أو الجبهة , ولم يكن لنا نحن في الحركة الإسلامية أصلا حضور ولا مشاركة في حفل الاستقبال .
كل ما في الأمر أنّ الإخوة في الجبهة رأوا قبل موعد وصول السيد أبي فيصل بأقل من ساعتين أن يقوموا بدعوة الناس لاستقباله أول البلد , ولم تتضمّن الدعوة ذكرا لحفل استقبال ولا لبرنامج , ولا لمتحدّثين في الحفل , وقد اتّصل بنا الإخوة في الجبهة بواسطة الهاتف يسألوننا إن كنّا نرغب في أن تكون الدعوة مشتركة بيننا فلم نر مانعا من ذلك .
أمّا عن الاستغلال السياسي فالكل يعرف - القاصي والداني الكبير والصغير- أنّ الحركة الإسلامية في القريّة لم تسع يوما لهدف سياسي , لا محليّا ولا قطريّا , وأنّنا أبعد ما نكون عن الأهداف السياسية , والكل يعرف موقفنا من انتخابات المجلس المحلّي أو الكنيست , وأنّنا حركة إصلاحيّة , خيريّة تسعى لخدمة الناس من خلال المؤسّسات , والفعاليّات الاجتماعيّة , وأنّنا نشارك الناس همومهم وقضاياهم المحليّة والعامّة بل والعالميّة , لا نريد على ذلك أجرا ولا شكورا من أحد لا نبتغي بذلك غير وجه الله.
شعارنا قوله تعالى : (إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعت) أمّا الوحدة فنحن أوّل من جسّدناها في الحركة الإسلاميّة التي جمعت تحت ظلالها وفي إطارها كل العائلات في القريّة وسعت إلى وحدة أهل القريّة من خلال خدمة كل الأهل من غير انحياز لأي طرف عائلي على حساب الآخر .
ونحب أن نذكّر أخانا أبا الأمير , وأن نضع أمام جمهور القريّة حقيقة هي أنّنا في الحركة الإسلاميّة وفي الجبهة دائما كنا المبادرين لدعوة لجنة المتابعة بجميع مركّباتها عندما يطرأ أي حدث كالذي كان مطلع هذا الأسبوع , ولم نكن ننفرد بأي قرار ولم نخط أي خطوة انفراديّة نتجاهل فيها سائر الإخوة في لجنة المتابعة , واسألوا كل أعضاء لجنة المتابعة , من الذي بادر إلى دعوتهم يوم الاثنين وأين كان الاجتماع , طبعا الذي بادر لدعوة لجنة المتابعة هما الحركة الإسلاميّة والجبهة , وكان الاجتماع في مسجد التقوى .
فمن هو الحريص إذن على وحدة أهل القرية ؟ وفي الختام نسأل الله أن يغفر لأبي الأمير زلّته واستعجاله ,أن يبصّرنا وإيّاه بالحق والرشد .
الله أكبر ولله الحمد
الحركة الإسلامية
السبت 5/6/2010
رد جبهة كفرمندا الديمقراطية على منشور السيد طه عبد الحليم:
لقد تلقينا بيان السيد طه عبد الحليم باستغراب كبير، فكان من الأجدر به عدم التسرع في ذلك وكان بإمكانه أن يكون متروياً وأكثر لباقة في التعامل مع الدعوة لاستقبال السيد محمد زيدان وأقل تهجماً على المبادرين بالموضوع, وإعطاء فرصة لمناقشة تحفظاته وانتقاداته، في اجتماع اللجنة المحلية بكل هيئاتها باعتباره ممثلا عن الحركة العربية للتغيير.
إن التوجه في البيان الصادرعن السيد طه عبد الحليم، ليس جديداً علينا ففي السابق نظمت الجبهة والحركة الإسلامية مظاهرة على اثر مجازر التي ارتكبت في الحرب الأخيرة على غزة وحينها "قامت الدنيا وقعدت".
نريد أن نؤكد ونوضح بأن دعوة الجبهة والحركة الإسلامية لم تكن دعوة لمسيرة أو مهرجانا احتفالياً ، خطابياً بل فقط دعوة الأهالي لمدخل القرية لاستقبال السيد محمد زيدان.
ألم يكن من الأجدر بدل الاتهام والإساءة للحركة الإسلامية والجبهة بأن الدعوة (البيان) محاولة بائسة لضرب وحدة أهالي القرية، مع العلم أننا لا نريد تزكية أحد على حرصنا على وحدة أهالي قريتنا بمصداقية وإخلاص ومثابرة. فكنا أول المبادرين والسباقين لكل نشاطات لجنة المتابعة المحلية منذ إقامة لجنة المتابعة العليا حتى اليوم ، فهل يُعقل إذا لم تشاركوا في أي نشاط للحركة الإسلامية أو الجبهة أن يتحول إلى عمل انفرادي وخرق لوحدة الأهالي واستغلال سياسي "نبيل" .
نريد أن نؤكد بأن الجبهة ليست وليدة اليوم بل تاريخها حافل بالنشاطات النضالية جبهة مُوَحَدة وَمُوَحِدة في كل مكان وزمان ومن أول المبادرين في كل الميادين . فكان من الأجدر بدل التهجم على جهة اجتهدت وبادرت لتجنيد لتظاهرة أو مظاهرة أو مسيرة أو إحياء ذكرى أو تكريم واستقبال شخص ، أن تبادر بنفسها للنشاط أو دعوة الآخرين للعمل ، وغير ذلك يعني إذا اللجنة المحلية لم تقم بعمل ما، فإنه ممنوع على أي جهة أن تعمل النشاط نفسه .
لذا إن الحركات السياسية والاجتماعية في القرية لها استقلاليتها التامة واجتهاداتها الذاتية وتعمل بكل ما تراه مناسباً لمصلحة هذا البلد بدون الرجوع لأحد سوى هيئاتها المخولة ولا يمكن تحديد نشاطاتها. غير ذلك يعني إن حملة الإغاثة التي تقوم بها الحركة الإسلامية لأهلنا المحاصرين في غزة يعتبر عملاً انفراديا وخرقاً للوحدة مع العلم بأنه من الهام والضروري لمبادرات مماثلة.
فالجبهة بقاعدتها الشعبية عليها ولها واجبات للناس يجب أن تؤديها لأنها لكل الناس ومن أجل الناس ومن الناس ولا تحتاج لتوصية أو إذن من أحد اتجاه قضايا جماهيرنا المحلية والقطرية .
وللتوضيح إن نشاطات وفعاليات لجنة المتابعة المحلية كانت دائماً بمبادرة الجبهة والحركة الإسلامية وخاصة في القضايا الحارقة لشعبنا وخاصة في الالتزام والتنفيذ لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، لأن المصداقية والثبات المحفز والموحد في القرية وإنجاح كل نشاط .
إن دور لجنة المتابعة المحلية تشكل رافعة مهمة للجنة المتابعة العليا في مجمل قضايا شعبنا ولكن كما هو معروف بان اللجنة المحلية والقطرية ممثلة من أحزاب وحركات وهيئات وجمعيات فاعلة ناشطة كل حسب توجهاته وسياسته بين الجماهير. ومن هنا نؤكد بأن كل قرارات لجنة المتابعة العليا تلزمنا ونعمل على تنفيذها تحت شعار وحدة كل الأهالي .
جبهة كفر مندا الديمقراطية