الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

البعثة الروحية الروسية في القدس تحتفي بعيد العنصرة وعيد بطريرك موسكو كيريل

كل العرب
نُشر: 24/05/10 20:01,  حُتلن: 20:34

* حضر السفير الروسي ووفد حكومي روسي يزور الأراضي المقدسة

القدس – أحتفلت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم بثاني أيام عيد العنصرة وهو اليوم المسمى أثنين الروح القدس حيث أقيم القداس الأحتفالي بهذه المناسبة في كاثذرائية الثالوث الأقدس التابعة لممثلية بطريركية موسكو وسائر روسيا في القدس. حيث ترأس الخدمة غبطة البطريرك يشاركه رهط من رؤساء الكهنة والكهنة والشمامسة وبحضور حشد كبير من الحجاج والزوار الروس أضافة الى وفود تمثل الكنائس المسيحية في القدس وراهبات الأديرة الروسية في الأراضي المقدسة وأبناء الرعية الأرثوذكسية في القدس.
صادف اليوم أيضا عيد القديسيين كيرلس ومثوذيوس اللذين بشرا الشعوب السلافية بالديانة المسيحية في القرن العاشر للميلاد. حيث أن هذا العيد هو عيد شفيع غبطة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيرلس.
في نهاية الخدمة هنأ غبطة البطريرك الكنيسة الروسية بعيد بطريركها مشددا على العلاقة الأخوية التي تربط الكنيستين الشقيقتين في القدس وموسكو.



الأرشمندريت أيسيذروس رئيس البعثة الروحية الروسية في القدس شكر صاحب الغبطة والمطارنة على مشاركتهم في هذا الأحتفال الذي نعيد فيه للعنصرة ولعيد شفيع بطريرك الكنيسة الروسية.
وفي الختام وعلى أصوات قرع أجراس الكاثذرائية التي تعتبر تحفة فنية تقع في قلب القدس الغربية توجه الجميع الى مقر الممثلية حيث أقيم حفل أستقبال ومأدبة غذاء فاخرة.
حضر ايضا السفير الروسي ووفد حكومي روسي يزور الأراضي المقدسة حيث تم تبادل الكلمات الودية.
نبذة عن البعثة الروحية الروسية في القدس التابعة لبطريركية موسكو الأرثوذكسية
تأسست البعثة في سنة 1847 بقرار من المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية وذلك لتوثيق العلاقة بين كنيسة القدس وكنيسة روسيا وبهدف تقديم المساعدة للحجاج الروس الذين كانوا يصلون الى الأراضي المقدسة بعشرات الألاف.
أن أول رئيس للبعثة الروسية الكنسية وأول ممثل لبطريركية موسكو في القدس كان لاهوتيا بارزا معروفا وهو الأرشمندريت بورفيريوس أوسبينسكي الذي أصبح فيما بعد أسقفا وعُرف بدراسته للشرق المسيحي وعلاقته مع المسيحيين المشرقيين العرب. حيث قام بتأسيس الجمعية الأمبراطورية الروسية التي أسست الكثير من المدارس والمؤسسات التعليمية في الأراضي المقدسة خاصة وفي المشرق العربي عامة. وقد قامت البعثة الروحية الروسية في عهده وعهود خلافائه بعمل جليل لتعزيز الحضور المسيحي في فلسطين.
وفي عام 1865 ترأس البعثة الروحية الروسية الأرشمندريت أنطونيوس كابوستين والذي قام بشراء قطع واسعة من الأراضي في فلسطين بأموال تبرعت بها الكنيسة الروسية وحجاج روس أرثوذكس وشيد الكنائس وبنى الفنادق للحجاج كما شيد عدد من المياتم والمدارس وفي سنة 1864 تم تكريس كنيسة على أسم القديسة أليكسندرا داخل بناية البعثة الروحية الروسية في القدس.
وفي سنة 1872 قام بطريرك القدس في ذلك الحين المثلث الرحمات كيرلس بتكريس كاثذرائية الثالوث الأقدس التابعة للبعثة في القدس الغربية والتي بنيت على الطرازالروسي وما زالت حتى اليوم شاهدة على ما قدمته روسيا للأراضي المقدسة.
وفي سنة 1868 أشترى الأرشمندريت أنطونيوس قطعة أرض قريبة من الخليل حيث شجرة البلوط التي ترتبط بأبراهيم الخليل وبنى عليها كنيسة جميلة على أسم الثالوث الأقدس.
وفي سنة 1886 جرى تكريس كنيسة الصعود على جبل الزيتون ، وفي سنة 1888 كرست على سفح جبل الزيتون كنيسة القديسة مريم المجدلية ذات القباب الذهبية الخمس والتي تزين جبل الزيتون حتى اليوم بشموخها وجمالها. وفي سنة 1871 أُسس دير للراهبات في منطقة عين كارم وكُرست فيه عام 1888 كنيسة على أسم أيقونة سيدة قازان ، وبعد ذلك تأسست رهبنة نسائية لدى كنيسة الصعود على جبل الزيتون.
الأرشمندريت أنطونيوس ترأس البعثة ثلاثين عاما كانت حافلة بالنشاط.
وفي سنة 1903 عُين الأرشمندريت ليونيد رئيسا للبعثة الروحية الروسية فسار على سنة سلفه وأشترى الكثير من الأراضي وشيد عليها مختلف الأبنية.
وقد واصل ممثلوا بطريركية موسكو في القدس هذا النشاط حتى اليوم. حيث أن الأراضي المقدسة مليئة بالكنائس والأديرة والأوقاف التابعة لبطريركية موسكو.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.