* العرض المسرحي الغنائي تميز بالصمت التام والتركيز المطلق لعدم فقدان أي مشهد للطلاب الذين اتقنوا العمل بتواضع ومحبة ومهنية فائقة
- الأخت الفاضلة فيليبا عراف مديرة مدرسة راهبات فرنسيسكان الناصرة:
* اذا فقدنا أي سند ارضي فإن أبانا الذي في السماوات معنا على الدوام
* كاترينا واجهت صعوبات عديدة ومع ذلك املها كان كبيرا وقالت لا تخفن من الصعوبات لأن الصعوبة تقوي ايماننا
تحفة فنية تظافرت بها اعمال الجميع لأن الروح تسودها. إنها روح المحبة والأمل رغم كل المتعاب والصعوبات. الأم كاترينا واجهت صعوبات عديدة ومع ذلك املها كان كبيرا وقالت لا تخفن من الصعوبات لأن الصعوبة تقوي ايماننا للتغلب عليها واذا فقدنا أي سند ارضي فإن أبانا الذي في السماوات معنا على الدوام. هذا ما أكدته الأخت الفاضلة فيليبا عراف مديرة مدرسة راهبات الفرنسيسكان في مدينة الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب خلال العرض المسرحي الغنائي لطلاب المدرسة بعنوان "كاترينا أم الفقراء" والذي أقيم عشية الاحتفال بتطويب الأم المؤسسة كاترينا تروياني.
شاهد التقرير المصور لمسرحية كاترينا ام الفقراء بعدسة موقع العرب
وشارك في الاحتفال الذي أقيم في قاعة بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة مساء الجمعة وتولى عرافته الاستاذ يوسف مسعد، جمهور غفير من طلاب المدرسة وذويهم والكهنة والراهبات ومن بينهم قدس الآباء: أمجد صبارة كاهن الرعية وريكاردو بوستوس رئيس الدير، انطوان صليبا، فرانسوا ماريا وماريو حدشيتي.
الأخت الفاضلة فيليبا عراف مديرة مدرسة راهبات فرنسيسكان الناصرة
إبداع وتألق وتحليق في السماء
يذكر ان مدرسة الفرنسيسكان تعتبر رائدة في مجال الابداعات الفنية بحيث تفاجئنا في كل مرة بعمل مهني من الدرجة الأولى في الابداع والتألق، علما أن المسرحية الغنائية كتب كلمات ترانيمها الحديثة الاستاذ يوسف مسعد وهي من ألحان الفنان زاهي غريب وإاخراج الاستاذ أحمد دخان.
وقد تميز العرض المسرحي الغنائي بالصمت التام والتركيز المطلق لعدم فقدان أي مشهد للطلاب الذين اتقنوا العمل بتواضع ومحبة ومهنية فائقة، وكأن الأم كاترينا تروياني باركت المسرحية وأرادت لهذا العمل أن يتم لتمجيد الله. وكل من حضر العرض كان شاهدا حقيقية لهذه التحفة الفنية الراقية والتي بدت أسطع من نجم وكأنها بلور نخاف أن يخدشه الغبار.
منح الفتاة العربية جميع الطاقات التعليمية
وتضيف الاخت فيليبا عراف لموقع العرب: هذا العمل هو مسرحي غنائي تم التحضير له في المدرسة كي نحيي ونعطي لمدينتنا الناصرة الاقتداء بأعمال كاترينا، وهذه الاعمال نراها اليوم بيننا لانه ما زال هناك اناس يعملون الخير. الأم كاترينا هي راهبة لاتينية أتت قبل 150 عام الى القاهرة كي تستطيع ان تعلم اولادنا رغم انها لم تعرف العربية الا انها واخواتها الراهبات أتين لاعطاء الفتاة العربية جميع الطاقات التعليمية وكان قلبها منفتحا لجميع الناس.
الأم كاترينا تروياني في سطور
الطوباوية كاترينا تروياني (1813-1887) هي مؤسسة راهبات الفرنسيسكان لقلب مريم الطاهر، ولدت في جوليانو دي روما يوم 19 كانون الثاني 1913 فقدت والدتها في عمر ست سنوات فتم توكيل امر تربيتها الى راهبات القديسة كلارا في فرنتينو. وعند بلوغها سن 16 عاما حتى ثبتت دعوتها الرهبانية. توفيت في القاهرة يوم السادس من ايار 1887 وقال عنها الذين عرفوها"لقد ماتت أم الفقراء".
جانب من الحضور
الفنان زاهي غريب مع أفراد الجوقة
من اليسار: عريف الحفل الاستاذ يوسف مسعد، ومساعد وزير الرفاه حنا مسعد
مخرج العمل الأستاذ احمد دخان
من اليسار: قدس الآباء- أمجد صبارة، فرانسوا ماريا، ماريو حدشيتي، وأنطوان صليبا
الأستاذ يوسف الخل بين الحضور
من اليسار: قدس الأب ريكاردو بوستوس
مقطع تمثيلي من المسرحية الغنائية
طالبة في دور الأم كاترينا تروياني
الشابة جيانا نداف ترنم