* محاميد يؤكد أهمية التنسيق بين جميع القطاعات الاجتماعية والجماهيرية والجهات المسئولة وغيرها لوضع استرتيجية لمكافحة العنف
- زيدان بدران رئيس مجلس بسمة عارة:
* العنف تحول الى ارهاب اجتماعي في وسطنا العربي وعلى الجميع التجند لمحاربة هذه الآفة القاتلة
* هذه الحشود الجماهيرية الكبيرة التي شاركت في الاجتماع تؤكد نية الجماهير العربية للتجند لمحاربة العنف
بأجواء المحبة والتسامح والسلام وقّع اهالي قرية معاوية في وادي عارة مساء يوم أمس الثلاثاء على وثيقة لمكافحة ظاهرة العنف المستشرية في الوسط العربي ونشر التسامح والمحبة والسلام ما بين الناس. حيث وقع ابناء قرية معاوية على هذه الوثيقة في ختام اجتماع جماهيري حاشد عقد في قاعة المؤتمرات بالمركز الجماهيري في القرية وحضره رئيس مجلس محلي بسمة عارة زيدان بدران وشخصيات اجتماعية ودينية وسياسية اضافة الى مشاركة جميع الاحزاب والقوى السياسية وعدد كبير من اهالي قرية معاوية ومنطقة وادي عارة والذين استمعوا لمداخلات وكلمات لرئيس المجلس المحلي وبعض الشخصيات الدينية والاجتماعية في القرية.
هذا وقد توج الاجتماع بالتوقيع على عريضة ووثيقة تدعو وتلزم الاهالي بالعمل على نبذ العنف وتجنب هذه الظاهرة المستشرية واجتثاثها من المجتمع العربي بأسره والعمل على نشر التسامح والمحبة والسلام ما بين الناس.
المشروع الوطني العربي
وحيا زيدان بدران رئيس مجلس بسمة عارة جميع الحضور على مشاركتهم ودورهم في انجاح والتجند لهذا المشروع الوطني العربي والذي سيساهم في محاربة العنف ونشر التسامح والمحبة والسلام ما بين الناس مؤكدا الى ان هذه الحشود الجماهيرية الكبيرة التي شاركت في الاجتماع تؤكد نية الجماهير العربية للتجند لمحاربة العنف ورسالتها الواضحة للتصدي لكل اشكال وانواع العنف في وسطنا العربي بكل اشكالها وانواعها. وقال بدران في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب :"العنف تحول الى ارهاب اجتماعي في وسطنا العربي وعلى الجميع التجند لمحاربة هذه الآفة القاتلة. هنالك مسئولية على رؤساء السلطات المحلية ولجنة المتابعة ومدراء المدارس وائمة المساجد لمضاعفة الجهود للتصدي لهذا العدو الذي سبب بضياع الامن والأمان للمجتمع العربي".
تفاقم مشاكل العنف
من جانبه بين حسين محاميد رئيس اللجنة الشعبية في معاوية ان مثل هذه المشاريع والمبادرات والاجتماعات توضح مدى تفاقم مشاكل العنف في مجتمعنا العربي الذي على شفة من الانهيار والدمار ما لم تتدخل الجهات المسئولة والجماهيرية والشعبية في حل هذه القضايا وبلا شك الحجم الحقيقي لهذه المشاكل وهذه القضايا غير دقيق بسبب التعتيم وعدم الافصاح والنشر لكثير من حالات واشكال العنف.
وأكد محاميد على أهمية التنسيق بين جميع القطاعات الاجتماعية والجماهيرية والجهات المسئولة وغيرها لوضع استرتيجية في مكافحة هذا العنف والتعامل الأمثل مع ضحايا العنف والحد قدر المستطاع من هذه القضايا التي يدفع ثمنها بالدرجة الأولى المجتمع .