* نائب رئيس مجلس كفر ياسيف أكرم فرح:

- في السابق عارضنا إقامة المدرسة لكن اليوم نحن ندعمها لأنها مدرسة جديرة

- إن قرار وزارة المعارف بإغلاق المدرسة كان قرارا متسرعا

- اليوم قدمت إدارة المدرسة طلبات جديدة بالاعتراف بالمدرسة بعد ان استوفت جميع متطلبات ومواصفات وزارة المعارف 

-  المجلس الرعوي قدم استئنافاً على قرار وزارة المعارف لمحكمة العدل العليا

بناءً على قرار المحكمة اللوائية في القدس القاضي بإغلاق مدرسة المطران تيموتيويس الأهلية في كفرياسيف قام المجلس الرعوي وجمعية مار جريس في كفر ياسيف بدعم من المجلس المحلي بتقديم استئناف للمحكمة حول قرار المحكمة اللوائية في القدس بشأن إغلاق المدرسة.

هذا القرار الذي جاء بناء على طلب من وزارة المعارف التي تعارض افتتاح المدرسة من جديد بسبب النواقص بالأوراق والمستندات.

أكرم فرح نائب رئيس مجلس محلي كفرياسيف

في هذه المدرسة يتعلم قرابة 250 طالبا من أبناء كفر ياسيف والقرى المجاورة وتم افتتاحها قبل سنتين فقط، وحتى اليوم تم تمويلها من قبل جمعية مار جريس والمجلس الرعوي للجمعية ومن تبرعات الأهالي. وجاء توجه المجلس الرعوي وجمعية مار جريس من اجل إصدار أمر جديد للحصول على الموافقة لاستمرارية المدرسة، وذلك بعد ان تم استوفاء جميع متطلبات ومواصفات وزارة المعارف وبدعم من قبل المجلس المحلي في كفرياسيف ودائرة التنظيم في عكا.
أكرم فرح نائب رئيس المجلس المحلي قال في حديث معه اليوم الخميس"إن قرار وزارة المعارف بإغلاق المدرسة كان قرارا متسرعا" وتابع:"اليوم قدمت إدارة المدرسة طلبات جديدة بالاعتراف بالمدرسة بعد ان استوفت جميع متطلبات ومواصفات وزارة المعارف ، إضافة لهذا قدم المجلس الرعوي استئنافاً على قرار وزارة المعارف لمحكمة العدل العليا. مع استيفاء الشروط المطلوبة لشرعية المدرسة ولما طلبته وزارة المعارف . اليوم المدرسة حقيقة واقعية لا يمكن تجاهلها المدرسة تزيد وترفع مستوى التعليم حتى في مدارس أخرى. ان النتائج التي حصل عليها الطلاب في السنتين الأخيرتين اثبت ان هناك إجماعا وموافقة ورضا من قبل أهالي القرية وما يهمنا هو مصلحة أبنائنا وعليه فالمجلس المحلي مع استمرار فتح هذه المدرسة". وتابع:" وبناء على ذلك فقد قام رئيس المجلس المحلي عوني توما وإدارة المدرسة بزيارة لوزارة المعارف واطلاع المسؤولين على التجديدات التي حصلت في المدرسة والمطالبة بإعادة النظر في قضية إغلاقها لا بل طالب الوفد افتتاح المدرسة من جديد لتخدم أبناء القرية والقرى المجاورة في السنوات المقبلة أيضا. وهنا أناشد جميع الأهالي الذين سجلوا أسماء أبناءهم للسنة القادمة لنثبت للجميع ان رغبة الأهالي هي بافتتاح المدرسة".
الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم كمال عطيلة للوسط غير اليهودي عقب على إغلاق المدرسة: وزارة التربية والتعليم تلتزم بقرار المحكمة بإغلاق المدرسة المذكورة على كل مدرسة ان تفي بقوانين وزارة المعارف والبناء والتخطيط وعدة أمور هامة جدا من اجل إعطاء الموافقات على افتتاحها . ان تجاوز أي جهة على القوانين يعني عدم إعطاء الموافقات وعليه فعلى كل جهات العمل على أي إيفاء الموافقات ترخيصيا ويمنع الإعلان عن افتتاح أي مدرسة إذا لم يتوفر هذا الشرط الأساسي .