* فاتن غطاس مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان :
- مرض السرطان لم يعد مرض عضال وان 60% من مرضاه قد تعافوا
- هذا المؤتمر هو بمثابة لقاء سنوي نلتقي فيه مع النساء اللأتي عبرن وواجهن مرض السرطان
* الدكتور ريمون منسه :
- معظم المريضات بسرطان الثدي- 90 % - تبين لديهم أن لا علاقة للمرض باي عيب جيني
- طرق مكافحته من خلال تطوير العديد من العقاقير التي تساهم في علاج الأورام وسرطان الثدي بالإضافة للعلاج الكيميائي
* البروفيسور جمال زيدان :
- اثبتت الابحاث ان اعلى نسبة مدخنين في الشرق الاوسط هم عرب اسرائيل
- تكشتف المرأة سرطان الثدي بفحص يدوي وهو هام جدا وعلى كل إمرأة ان تفحص ثديها مرة كل شهر
* الدكتور عبد اغبارية :
- الخلايا السرطانية تتكاثر وتنتقل بشكل سريع وهي تأكل الأخضر واليابس
- معظم الادوية الكيماوية التي تأخذها معظم المريضات ممكن ان تتسبب بعد مرور الوقت امراض سرطانية
شارك العشرات من النساء , المرضى والمهتمين في اليوم الدراسي حول سرطان الثدي وتحديات مواجهته في الناصرة الذي بادرت لعقده جمعية مكافحة السرطان.
وافتتح المؤتمر فاتن غطاس مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي الذي رحب بالحضور وقال : هذا المؤتمر هو بمثابة لقاء سنوي نلتقي فيه مع النساء اللأتي عبرن وواجهن مرض السرطان مع الاطباء الأخصائيين في المجال في سبيل اعطاء المعلومات لكل النساء في هذا المجال الى جانب الدعم النفسي والمهني بشكل كبير ".
فاتن غطاس - مدير جمعية مكافحة السرطان
وأضاف غطاس :" رسالتنا برهنت ان مرض السرطان لم يعد مرض عضال وان 60% من مرضاه قد تعافوا وهناك تغيير ايجابي في الادوية وطرق علاج المرض , وهدفنا هو الارتقاء بهم الى اعلى , اضافة الى نشر الوعي خلال الفحوصات المبكرة ".
وبعدها قدم الدكتور ريمون منسيه وهو جراح ومدير مركز صحة الثدي في مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة الذي اقيم بدعم جمعية مكافحة السرطان محاضرة حول المستجدات في علاج الاورام السرطانية في الثدي ومتابعة تطوراته والتعامل معه, وطرق مكافحته من خلال تطوير العديد من العقاقير التي تساهم في علاج الأورام وسرطان الثدي بالإضافة للعلاج الكيميائي، كالأفاستن والهرسيبتن، التي يمكن لفئة من مرضى سرطان الثدي الاستفادة منها.
وأكد الدكتور منسيه ان معظم المريضات بسرطان الثدي- 90 % - تبين لديهم أن لا علاقة للمرض باي عيب جيني , ولدى 10 % فقط من مريضات سرطان الثدي وجدت صلة وراثية وتبين وجود نسبة أكبر من الاورام المتعلقة بالوراثة والعيب الجيني لدى النساء صغيرات السن دون 40 عاما اللواتي يتعرضن لسرطان الثدي.
وتحدث البروفيسور جمال زيدان مدير قسم الاونكولوجيا في مستشفى زيف بصفد حول علاج الظواهر المرافقة لعلاج الاورام وقال: سرطان الثدي اكثر امراض السرطان انتشارًا بين النساء ونسبة الإصابة السنوية به في ازدياد مستمر وهناك ارتفاع بنسبة 55% عند النساء في الوسط العربي في سرطان الثدي ومسبباته كثيرة منها السمنة وقلة الفعاليات الجسدية وأكل اللحوم الحمراء والتدخين والارجيلة وتكشتف المرأة سرطان الثدي بفحص يدوي وهو هام جدا وعلى كل إمرأة ان تفحص ثديها مرة كل شهر , بعدها تتعود على الفحص وتستطيع اكتشافه بسرعة , وإجراء فحص طبي للكشف المبكر عن سرطان الثدي (مموغرافيا) عندها إمكانيات العلاج من المرض ستصبح شبه مؤكدة.
وتطرق البروفيسور الى اهمية الابتعاد عن التدخين والبيئة المدخنة لانه مسبب رئيسي للسرطان وقال اثبتت الابحاث ان اعلى نسبة مدخنين في الشرق الاوسط هم عرب اسرائيل .
البروفيسور جمال زيدان
وفي محاضرة للدكتور عبد اغبارية اخصائي أورام كبيرة في مستشفى رمبام بحيفا ومستشفى العائلة المقدسة وصندوق المرضى العام في الناصرة حول علاج الظواهر المرافقة لعلاج الاورام قال : الهدف من هذا اليوم الدراسي هو زيادة التوعية لسرطان الثدي , وعن الكشف المبكر والحياة الصحية والعلاجات وطرق التعامل معها , والتخفيف عن المرضى , فالخلايا السرطانية تتكاثر وتنتقل بشكل سريع وهي تأكل الأخضر واليابس , ومن طرق العلاج طعنات لضمان عدم تكاثرها لخلايا الشعر وخلايا المعدة , ومعظم الحالات نجدها في مرحلة جيل مبكرة ولذلك نحن مجبرون على الاهتمام بالمريض اثناء فترة العلاج وما بعد الشفاء للمحافظة على جودة حياة المرضى خاصة انهم نساء وامهات لعائلات وجدات والمقربين منهم بحاجتهم".
وتابع الدكتور اغبارية:" ترددت في اعطاء هذه المعلومة لكن من المهم ان نلفت النظر الى ان معظم الادوية الكيماوية التي تأخذها معظم المريضات ممكن ان تتسبب بعد مرور الوقت اي بعد مرور حوالي 20 أو 30 سنة لأمراض سرطانية ثانوية , ولذلك نتعامل مع كل مريضة حتى بعد الشفاء ونتابع حالتها عن طريق فحوصات دورية واول سنتين تتم مراجعة الحالة كل 6 اشهر وبعد 5 سنوات بعد ان يكون الاحتمال ضئيل على ذلك , لكن نحن نتابع حتى لا يصبن بسرطان ثانوي نتيجة للعلاج الكيماوي وأذكر انها حالات نادرة وعلينا ان لا ننسى فائدة العلاج الكيماوي العلاج المكمل أكثر من ضرررة".
الدكتور عبد اغبارية
وتحدث الدكتور عزيز شوفاني مدير قسم الجراحة التجميلية في مستشفى هعيمق حول الجراحة التمثيلية للثدي وقال:"إن عملية استئصال الثدي بشكل كامل واحدة من العلاجات الناجحة ,لكنها تترك تشويها كبيرا وهي تؤدي الى مشكلتين الاولى طبية والثانية نفسية لان الثدي رمز للأنوثة , وفي موضوع الجراحة التجميلية تم تطوير طرق عديدة تمت خلالها محاولة اصلاح التشويهات التي تتركها العمليات الجراحية , وهذه العمليات التجميلية تترك تأثيرات نفسية وايجابية ".
وقدمت الفنانة ريم بنا مداخلة حول قصتها الشخصية مع المرض كما وأدت تهليلة فلسطينية بصوتها الدافئ التي زرعت ابتسامة أمل على وجوه الحضور. وفي نهاية البرنامج تم فتح حوار مفتوح ما بين الحضور والطاقم الطبي .
الدكتور عزيز شوفاني
الفنانة ريم بنا