- شرطة إسرائيل:
* التحقيق مع المعتقلين ما زال مستمرا في ظل التعتيم الاعلامي على تفاصيل القضية
* سعيد ومخول اعتقلا بشبهة القيام بمخالفات أمنية خطيرة تتعلق بالتجسس ومقابلة عميل من قبل حزب الله اللبناني
* جنان مخول زوجة أمير مخول:
- في دولة اسرائيل كل شي يتم بشكل ارهابي وسري
- أحد افراد وحدة الشرطة شتمني ولوى يدي بقوة
- زوجي في موقع يخيف الدولة ويفضح عنصرية اسرائيل وممارساتها تجاهنا
- وحدة الشرطة تعاملت بوحشية وهمجية وما صدر منها كان ارهابا بحق أمير وبحقي وبحق بناتي
* المحامي عمر طه :
- تصرف الشرطة كتصرف العصابات
- اعتقل الدكتور عمر سعيد دون ان يعرف السبب ودون معرفة حول ماذا يدور التحقيق
- الخلاصة الهمجية غير جديدة ولكن تثير الاشمئزاز والقلق بغض النظر اذا كان عملك في نطاق القانون ولا يمس بأمن الدولة ونحن عرضة لاختصاص عصابات الشاباك
سمحت شرطة إسرائيل ظهر الإثنين بالكشف عن تفاصيل قضية أمنية وصفتها بالخطيرة والتي تم التحقيق فيها في وحدة التحقيقات الدولية قبل فترة وجيزة. وأكد بيان الشرطة كما وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب ان الشرطة اعتقلت مواطنين عربيين وهما الدكتور عمر رضوان سعيد (50 عاما) من بلدة كفركنا والذي اعتقل يوم 26 من نيسان الماضي، وأمير حنا فارس مخول (52 عاما) من مدينة حيفا وهو كاتب معروف، والذي اعتقل يوم السادس من شهر أيار الجاري.
أمير مخول
وأكد بيان الشرطة كما وصل الى مكتبنا أن الاثنين اعتقلا بشبهة القيام بمخالفات أمنية خطيرة تتعلق بالتجسس ومقابلة عميل من قبل حزب الله اللبناني. وأشار البيان الى ان التحقيق مع المعتقلين ما زال مستمرا في ظل التعتيم الاعلامي على تفاصيل القضية.
الدكتور عمر سعيد
تعقيب المحامي زاهي نجيدات- متحدث باسم الحركة الإسلامية التطورات بشأن اعتقال د.عمر سعيد و الاستاذ امير مخول
"المؤسسة الإسرائيلية تصرفت كعصابة تخطف الناس من بيوتهم ليلا وتمنع النشر وتمنع مقابلة المتهم بمحاميه.
ومن هنا ومن موقع المسؤولية فإننا ندعو أنفسنا وسائر مركبات لجنة المتابعة إلى الوقوف وقفة رجل واحد أمام هذه الهجمة السلطوية المتوحشة".
انعام سعيد - زوجة المعتقل د. عمر سعيد من كفركنا
عدالة : الشاباك يحاول تجريم النشاط السياسي والاجتماعي العلني والشرعي لنشاط أمير مخول ود. عمر سعيد
تضخيم التهم المنسوبة يهدف شرعنة أمر منع النشر الجائر والحرمان من لقاء المحامين، ليس إلا
امير مخول ود. عمر سعيد هما ناشطان سياسيان معروفان وبارزان لدى المجتمع العربي في البلاد. تضخيم التهم المنسوبة اليهما يهدف شرعنة أمر منع النشر الجائر الذي صدر يوم 22.04.10 وإسكات صوت الاحتجاج الجماهيري والتعتيم الكبير الذي وضعته أجهزة الأمن على كل القضية منذ بدايتها. يذكر أن كلا المعتقلين موجودون تحت ظروف اعتقال صعبة تمنع لقاءهم بمحاميهم وتعزلهم عن العالم الخارجي بشكل مطلق.
يذكر أن المحامين حسين أبو حسين وأورنا كوهين وحسن جبارين من عدالة كانوا قد التقوا د. عمر سعيد في ساعات الفجر من هذا اليوم بعد ازالة أمر منعه من لقاء محاميه وبمضي 15 يومًا على اعتقاله خضع فيها لتحقيقات مستمرة ولساعات نوم معدودة جدًا. هذا وأبلغ د. سعيد المحامين أنه أنكر جميع التهم المنسوبة اليه وأعطى افادة واضحة للمحققين مفادها انه لم يعمل في حياته من أجل أي تنظيم أعلن انه غير قانوني في البلاد وأن نشاطه السياسي والحزبي هو مكشوف وعلني وشرعي.
يرى عدالة بتهمة لقاء عميل أجنبي إنها تهمة فضفاضة يستطيع الشاباك من خلالها تجريم كل عربي تقريبًا الذي يقيم علاقات شرعية مع نشطاء اجتماعيين وسياسيين من العالم العربي. حيث يقيم أمير مخول ود. عمر سعيد علاقات مع العالم العربي بشكل علني.
يذكر ان أمير مخول ما زال ممنوعًا من لقاء محاميه منذ اعتقاله يوم 7.05.10 وحتى يومنا هذا.
صور من منزل أمير مخول ليلة اعتقاله - من مجموعة التضامن مع أمير مخول في موقع الفيسبوك
التجمع:" الممارسات القمعيّة لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة مشروعنا السياسي الوطني والذي في محوره موضوع التواصل مع الأمة العربية"
* "نؤكد أننا قادرون على إفشال مؤامراتهم الجديدة، كما أفشلنا غيرها في السابق"
*" نرفض هذا الجيتو السياسي وقررنا اختراقه ولا تراجع عن ذلك"
*" التواصل ليس جريمة، بل هو حق طبيعي، ويجب محاسبة ومعاقبة من يمنعه ويعرقله لا من يمارسُه"
رُفعَ اليوم أمر منع النشر حول قضية اعتقال الدكتور عمر سعيد، العضو البارز في التجمع الوطني الديمقراطي والسيّد أمير مخول، مدير "إتجاه" ورئيس لجنة الحريّات. وقد نشرت وسائل الإعلام العبرية خبر الإعتقال والتـّهم الموجّهة للمعتقلين والتي تثبت أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تبذل جهودًا واسعة من أجل تلفيق التـّهم الأمنيّة وملاحقة المناضلين السياسيين.
يرى التجمع الوطني الديمقراطي أن الهوس الذي أصاب المؤسسة الإسرائيلية نابع من فشلها في عدوان 2006 فقررت أن تلاحق النشطاء والمؤسسات الوطنية ومؤسسات العمل الأهلي التي لها علاقات تواصل مع الفضاء العربي وتجريم هذا التواصل.
وشدّد التجمع أن هذه الممارسات القمعيّة هي بمثابة اعتداء على العمل السياسي والأهلي وتقييد للحريات السياسية وترهيب للفلسطينيين ولن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة مشروعنا السياسي الوطني والذي في محوره موضوع التواصل مع الأمة العربية.
تعرضت الحركة الوطنية إلى ملاحقات سياسية متكررة، وكل مرة كانت تخرج من تحدّي الملاحقة وهي أقوى وأشدّ تمسكًا بمبادئها ومواقفها. وإذا كان هدف المؤسسة الإسرائيلية هو تخويف الناس، فإننا نؤكد أننا قادرون على إفشال مؤامراتهم الجديدة، كما أفشلنا غيرها في السابق. هذه الحملة لا تستهدف عمر سعيد وأمير مخول وحدهما ولا حتى الحركة الوطنية المنظمة وحدها بل هي موجهة ضد كل الجماهير العربية في الداخل، في محاولة بائسة لرسم حدود العمل السياسي الوطني. نحن نرفض هذا الجيتو السياسي وقررنا اختراقه ولا تراجع عن ذلك.
إننا نطالب بالإفراج الفوري عن د. عمر سعيد وأمير مخول، فالتواصل ليس جريمة، بل هو حق طبيعي يكفله وينصّ عليه القانون الدولي، ويجب محاسبة ومعاقبة من يمنعه ويعرقله لا من يمارسُه كحق وواجب.
وكانت السلطات اعتقلت الدكتور عمر سعيد في 24/4/2010 وهو في طريقه إلى الأردن على جسر الشيخ حسين، أثناء محاولة السفر إلى الأردن، وأجرت الشرطة تفتيشًا استفزازيًا في بيته وصادرت الحواسيب الخاصة به وبعائلته وكذلك الحواسيب المتواجدة في مكتبه في المشهد.
ثم اعتقلت أمير مخول يوم الخميس الماضي، بتاريخ 06.05.2010 وأجرت تفتيشًا في منزله أيضًا وصادرت حواسيبه وحواسيب عائلته، وقد مدّدت المحكمة في بيتح تكفا اعتقال كل من مخول وسعيد لستة أيام أخرى.
جنان عبدو مخول - زوجة المعتقل أمير مخول
جنان مخول زوجة أمير مخول : استعملوا ضدنا العنف الكلامي والجسدي
وحدثتنا جنان مخول حول تفاصيل مداهمة المنزل واعتقال زوجها أمير مخول بالقول : يوم الخميس الموافق السادس من ايار وفي تمام الساعة الثالثة فجرا , سمعنا طقات قوية على باب المنزل واصوات تنادي امير وتطلب منه فتح الباب , وعند وصوله للباب دخلت مجموعة بشكل عنيف جدا , قام اثنان منها باعتقال امير , اما بقية المجموعة فتألفت من حوالي 15 شخصا قالوا لي انهم يمتلكون امرا بالتفتيش حيث قاموا بتفتيش المنزل بهمجية رغم أنني رفضت دخولهم المنزل، فأجابني المسؤول عنهم :" ان الامر مع زوجك" , وقال لي اسمه , عندها اجبته ان اسمه لا يهمني ولا يفيدني فانا اريد معرفة تفاصيلهم ,عندها قال باستهزاء متسائلا من صاحب البيت انت ام زوجك؟ عندها اجابه امير : " انا وجنان " واخذ مني نفس الجواب , وبعد ربع ساعة من اصراري وعنادي على معرفتهم اخرج لي ورقة امر من بعيد لم المح كل تفاصيلها ولكن فاجئني بالتفاصيل والتي أوضحت ان أمر الاعتقال كان في شهر نيسان، لكنه نفذ اليوم". وعن مصادرة اغراض خاصة بالعائلة قالت:" لقد اعتقلوا امير واخذوا اغراضي وفتشوا سيارتي الشخصية وبشكل فوري صادروا 4 حواسيب من غرف بناتنا وتلفوناتهم بشكل وحشي وقطعوا خط الهاتف الارضي من البيت حتى ان واحدة من بينهم قامت بمرافقة بنتي الى الحمام ومنعتنهم من التحرك بشكل حر في البيت , فتصديت لهم وقلت انني اريد ابقاء امير حتى انتهاء التفتيش لانني لا اقبل تواجدهم في بيتي بدون أمير عندها اجابني احدهم : "انت لا تقرري" , وخلال ساعتين قلبوا البيت رأسا على عقب حتى غرفة البنات , خلال كل هذا الوقت حاولوا اجباري على الجلوس بالصالون مع بناتي وانا رفضت ذلك عندها تهجم احدهم عليّ وقام بشتمي ولوى يدي وقال لي : ان اردت العنف , ساستعمله معك او اعتقلك". وتابعت:"تهديدات عنف ووحشية وبالنهاية توجه الي مدير العملية وحاول ان يطلب مني التوقيع على ان الاجراءات سليمة وانا رفضت وقلت له بأن ذلك كان عنيفا وتم الاعتداء علينا بشكل جسدي".
واضافت:"رفضت التوقيع على طلب مصادرة الاغراض لاني لم اعرف مجمل الاغراض , وطلب مني احدهم ان اخرج معه للخارج وسألته لماذا يطلب فقال انه يرفض ان يتحدث امام البنات , فاجبته كفى تمثيلا. ومنذ التاريخ المذكور وامير معتقل دون ان يسمحوا له بمقابلة المحامي , واليوم بسبب ضغط مركز عدالة واتجاه وطاقم هيئة الدفاع فقط تم السماح بالنشر , وفي دولة اسرائيل كل شي يتم بشكل ارهابي وسري , وحسب القانون دولة تدعي الديمقراطية من حق المعتقل التحدث مع المحامي ولكنهم منعوه وهذه الاجراءات تعسفية قمعية تذكرني بايام الحكم العسكري , ملائمة لحكم ارهابي وليس لدولة ديمقراطية , وهذه جزء من مسلسل ملاحقات شعبنا وهذه انعكاسات لسياسة الشاباك تجاه الفلسطينيين في الداخل , سياسة الاخراس وكم الافواه , وأمير لا يخفي شيئا ونحن لا نخاف من اي شيء وهذه القضية هي بالون منفوخ سينفجر عاجلا".
واختتمت بقولها:" امير مخول زوجي ناشط سياسي ومدير جمعيات اتجاه موجود في موقع يخيف الدولة ويفضح عنصرية اسرائيل وممارساتها تجاهنا وطبيعة عمله تجعله يتواجد في مؤسسات شرعية وقانونية جزء منها تحت رعاية الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ويلتقي بشكل شرعي ومفتوح , ولذلك يخيفهم، وبالتالي التهم التي ذكروها وكأن زوجي امير جاسوس وعميل اجنبي , كاذبة".
انعام سعيد: زوجي مستهدف من قبل الشاباك
ونفت انعام سعيد في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب التهمة الي وجهها الشاباك لزوجها وقالت إن "زوجها شخصية مستهدفة من قبل الشاباك ومعروف بنشاطه السياسي وماضيه يؤكد ملاحقة الشاباك له دون جدوى لأنه انسان وطني يؤمن بحق شعبنا على هذه الأرض". وأضافت انعام سعيد:"لقد لاحق الشاباك زوجي في الكثير من المرات ولم ينجح في اثبات شيء وتواصلت الملاحقة السياسية والمضايقات وهذا ما يحدث هذه المرة إذ اعتقل على معبر الجسر حسين وتم اقتياده الى منزله وقامت الوحدات الخاصة والتي بلغ عدد أفرادها ما يقارب 20 شرطيا ومخبرا قاموا بمداهمة المنزل وتفتيشه بأسلوب قذر". عن زوجها قالت انعام:" إن زوجي يمتلك شركة للأدوية وهي شركة عالمية ويتعامل مع كل بلدان العالم وعلاقاته ليست مشبوهة إنما مكشوفة للجميع".
عن المظاهرة التضامنية التي جرت في حيفا قالت انعام:" لقد دبت المظاهرة في نفسي التفاؤل الشديد بعدما رأيته من التضامن من الحائط للحائط مع امير مخول والدكتور عمر سعيد وبإذن الله سيفرج عنهما في الوقت القريب بعد ان يتبين أن التهم التي وجهت لهما باطلة".
انعام سعيد - زوجة المعتقل عمر سعيد
المحامي عمار طه : سوف يلد الجبل فأرا
وفي حديث مع المحامي عمار طه الموكل بالدفاع عن عمر سعيد قال:"عمر سعيد شخصية بارزة في التجمع الديمقراطي وناشط سياسي منذ الطفولة وكان ملاحقا سياسيا وقضى سنوات 5 اقامة جبرية خلال دراستة الاكاديمية وهو مدير شركة للابحاث العلمية".
وأضاف:" ملاحقته بدأت عندما كان متوجها للاردن في رحلة عمل اعتيادية ليس لها أي بعد سياسي إذ اعتقل عند معبر الجسر حسين ، وبعد اعتقاله تعاملوا معه بشكل بربري دون الاخذ بعين الاعتبار انه اب لاطفال وتمت مداهمة بيته وكان تصرف الشرطة كتصرف العصابات، وبعدها توجهوا الى مكاتب الشركة وقلبوا محتوياتها رأسا على عقب بأسلوب مثير للاشمئزاز، إن الدكتور عمر سعيد زميلي في العمل، واقول لكم أنهم شلوا حركة عملنا بسبب مصادرة امور تخص العمل , وبشكل منهجي تم منع اي محامي من مقابلة الدكتور اثناء فترة اعتقاله حتى البارحة , مع الاشارة الى انه في دولة تدعي الديموقراطية لا يمكن أن يسحب هذا الحق من المعتقل، وفي هذه الحالة فقد اعتقل الدكتور عمر سعيد دون ان يعرف السبب ودون معرفة حول ماذا يدور التحقيق، وهناك حالة من الضبابية والغموض تكتنف العائلة والمقربين وبيته يعج بالناس والمتضامنين وهذا الغموض له تأثيرات سلبية على العائلة".
وتابع:"المثير ان عمر سعيد التقى مع محاميه في تمام الساعة 1 ليلا في معتقل في بيتح تكفا , وتم لقائهما حتى ساعات الفجر , ونحن نشكر عدالة على بذل جهود جبارة خصوصا بعد صدور قرار يمنع النشر في القضية, وفي ملفنا هذا سوف يلد الجبل فأرا , لان هناك تلفيق". وواصل حديثه:"تقبلنا الخبر كمقربين براحة نفسية لاننا نعرف الدكتور عز المعرفة".
واكرر على قول المحامي حسين أبو حسين:" التهم ملفقة والعناوين كبيرة " وتابع : "ونحن ثقتنا بطاقم هيئة الدفاع كبيرة ولنا في الباع خبرة وهي ضمن ملاحقة سياسية لشخصيات العربية وتحديدا في الحركة الوطنية ورمزوها خاصة في التجمع الوطني , وهذه الخلاصة الهمجية غير جديدة ولكن تثير الاشمئزاز والقلق بغض النظر اذا كان عملك في نطاق القانون ولا يمس بأمن الدولة ونحن عرضة لاختصاص عصابات الشباك وقوى الأمن ومحاولة بائسة لزع الخوف عن طريق رموزنا الوطنية التي تم ملاحقتها في السنوات الاخيرة".
واضاف :الاصوات اليمينة المتجهه باتجاه الصوت الوطني والصريح وفهم اللعبة السياسية والقوانين ومضايقتهم جاء بعد التطور العربي المحلي بالاتصال مع العالم الخارجي يثير ازعاج المؤسسة , ومن سخرية القدر نقول لهم " من يعقد السلام ليس الاقلية العربية فنحن ضحية , ولا يتركوننا بشئننا ".
وبتقدير العائلة والمقربين والمجربين هذا موجه للشارع اليهودي المهزوم بعد حرب لبنان , وعقليته المضروبة في رأسها طورت نوع من الرهاب والفوبيا من الخسارة الفادحة التي لحقت فيهم , بطريقة علاج معينة يقومون بمضايقة الجماهير وتضييق الخناق بتعويض النفوس الضعيفة فينا ,وكلنا ثقة بالفخر مع الدكتور عمر سعيد وحتما سوف يلاقي العائلة ويرجع لبيته الدافئ بدون اي نوع من الخوف من محاكمته وعلى ما يبدو هناك كمش للمياه من قبلهم .