تقوم شركة إل العال بمعاملة مهينة ومذلة للمسافرين من العرب ، وكانت أخر حالة هي التحقيق المهين للطبيبين العربيين أبو يونس وبدارنة من مدينة سخنين قبل عدة أيام
وفي تعقيبه على ذلك قال الشيخ النائب إبراهيم عبد الله :" يبدو أن شركة إل العال تضرب بعرض الحائط كل الوعود التي قطعتها على نفسها ، والوعود التي قطعها على أنفسهم مسؤولو الحكومة خاصة وزير المواصلات ومدير مطار بن غوريون"
وأضاف :" أنا على ثقة تامة أن هذه المعاملة المهينة لن تتغير
أنه أمر مهين وغير مبرر ولا يمكن قبوله ، عندما تقوم الشركة بفصل أطباء، محامين ومواطنين عاديين عن باقي الـمسافرين لكونهم عربا ،وتخضعهم لسلسلة من الاهانات التي يسمونها الفحوصات الأمنية "
وتابع رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة قوله :" يجب أن نأخذ زمام المبادرة ونقوم بعمل شيء ما لردع إلى عال للكف عن هذا السلوك المرفوض ، موضحا أن مقاطعة جماهيرية واسعة لشركة إل عال كفيلة بأن توصل رسالة للشركة بأنه لا يمكن مواصلة الإجراءات القائمة دون دفع ثمن مؤلم لقاء ذلك
هذه المقاطعة يجب أن تكون مدروسة وليست عفوية وعشوائية حتى تسبب لشركة إل العال فقدان سوق كبيرة تقوم بسببه شركة إل العال بإعادة النظر في سياستها العنصرية ، خصوصا وأن هنالك بدائل أخرى للسفر إلى الخارج يمكن استثمار العلاقة معها لخدمة قضايانا في الداخل "
وطالب كل المسؤولين عن ضمان أمن الرحلات الجوية من والى إسرائيل - "إل عال"، وسلطة الـمطارات والجهات الأمنية ، : " أن يبذلوا جهودا مضاعفة لإيجاد السبيل للتوفيق بين احتياجات الأمن والحفاظ على كرامة وحقوق الإنسان لعموم الـمسافرين ، فهذا ممكن إلا أنه ومع لشديد الأسف تلجأ هذه الأجهزة الأمنية إلى الطريق الأسهل عندما يتعلق الأمر بالعرب فأنها لا تطبق
"